وأكد الحكيم فى بيان له اليوم الجمعة، أن هناك مغرضين وجماعات موتورة اعتاشت فى الماضى والحاضر على الأزمة الطائفية بين العراقيين، لافتا إلى أن الخطة الداعشية فى إيجاد الفرقة بين المذاهب الإسلامية تحولت اليوم إلى سبب فى توحيد العراقيين جميعا.
وأكد "أن المرجعية الدينية العليا والتى حفظت العراق وانتصرت لإرادة الشعب العراقى بفتوى الجهاد الكفائى لم تكتف بدعوة المتطوعين والمقاتلين إلى الجهاد والقتال وإنما تقدم لهم النصائح المستمرة فى ضبط النفس والانضباط الكبير وعدم التعرض للمدنيين وإشراك أبناء المناطق فى تحرير مناطقهم، مبينا أن هذه التوصيات الأساسية يعمل بها اليوم وتحقق نتائج كبيرة، مشيدا بأبناء العشائر الأصيلة فى صلاح الدين الذين يقاتلون إلى جانب إخوانهم المقاتلين الآخرين.
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامى العراقى عمار الحكيم قد شارك وقفة المجاهدين من القوات الأمنية والحشد الشعبى فى خطوط الاشتباك الأمامية فى تكريت، وأكد أن الأيام القليلة المقبلة ستزف بإذن الله البشائر الكبرى لتطهير محافظة صلاح الدين والاستعداد لتحرير الأنبار ونينوى.
يذكر أن الحشد الشعبى تشكيل وطنى يضم جميع أطياف الشعبى العراقى فى مقدمتهم الشيعة والسنة والتركمان والايزيديون والمسيحيون ومختلف القوميات والمذاهب .