ونفى الديوان الملكى المغربى “بشكل قاطع، الادعاءات الكاذبة” للسلطات النيجيرية، والتى تحدثت عن “إجراء اتصال هاتفى مزعوم” بين الملك محمد السادس ورئيس جودلاك جوناثان.
ومن جهتها، أصدرت الخارجية المغربية، بيانا أعلنت فيه أن الملك محمد السادس رفض طلب السلطات النيجرية، لإجراء اتصال هاتفى، لأنه يندرج فى إطار المناورات الانتخابية الداخلية فى نيجيريا، وبسبب المواقف العدائية لنيجيريا حيال الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وأشار البيان إلى أن مسعى سلطات نيجيريا، محاولة لاستمالة الناخبين المسلمين فيها "أكثر من كونه مبادرة دبلوماسية عادية".
وعبر المغرب عن استغرابه من تصرفات نيجيريا، معلنا أنها تتناقض مع روح المسؤولية، التى ترى السلطات المغربية أنه يتوجب أن تسود العلاقات بين الدول”.
وسبق للمغرب أن اتهم، خلال الأسبوع الماضى رسميا، نيجيريا بـ”معاداة القضايا الاستراتيجية للعرب وللمسلمين” والقيام بـ”تحركات دولية ضد المغرب حيال “الوحدة الترابية للمملكة فى قضية الصحراء”.
>