وقال لعمامرة إن الجزائر يربطها نفس التعاون مع أغلب دول الاتحاد الأوروبى مشيرا إلى أن هذا التعاون متنوع ويهدف أساسا إلى تعزيز الثقة لدى الجانبين، وأوضح أن الثقة عامل أساسى عندما يتعلق الأمر بالأمن وهى ترتكز على الاحترام المتبادل لأنه من الهام جدا ان نعرف بعضنا البعض ونتبادل الاحترام مع العمل سوية والتحرر من الأحكام المسبقة.
واوضح الوزير الجزائرى أن مكافحة الارهاب جزء من هذه الأبعاد الأساسية والأمر يتعلق باستئصال جذور الارهاب، وأكد فى هذا السياق إمكانية استخدام كل العوامل المتاحة لا سيما السياسية منها وما تعلق بالحكامة والعامل الإقتصادى والإجتماعى مع تفادى التهميش لاسيما الشباب مع إشراك العلماء والدعاة والمفكرين لتطوير الخطاب الذى يرقى إلى القيم المتقاسمة والكرامة والقيم الإنسانية.