وكان من المقرر أن تلقى الوزيرة كلمة خلال الاجتماع تؤكد خلالها التضامن مع حقوق الشعب الفلسطينى باعتبارها أول دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية، وأوضحت المصادر أن الخلاف دفع الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية لإجراء لقاء ثنائى مع وزيرة الخارجية خارج مقر الجامعة، وهو الأمر الذى أدى إلى استياء العديد من الدول العربية المشاركين فى الاجتماع.
وكان العربى قد أقام عشاء مساء أمس الأول على شرف وزراء الخارجية العرب فى محاولة لاحتواء الموقف بين السويد والدولة الخليجية إلا أنه لم يستطع إيجاد حل يمكن وزيرة خارجية السويد من إلقاء كلمتها فى اجتماع الوزراء.
وأضافت المصادر أن الدولة الخليجية رفضت مشاركة وزيرة خارجية السويد نظرا لأن السويد كانت قد هاجمت الدولة الخليجية فى تصريحات سابقة.