قال مسئول فى حركة حماس الفلسطينية اليوم الخميس، إن الحركة تتوقع أن يستمر نزيف الدم الحاصل فى سوريا منذ أكثر من عامين "طويلا".
واعتبر رئيس الكتلة البرلمانية لحماس، خليل الحية، فى تصريح صحفى مكتوب، أن "أغلب المتعاملين مع الثورة السورية غير حريصين على حسم القضية كما تم حسمها سياسيا فى دول عربية أخرى مثل اليمن"، معتبرا أن الهدف من استمرار الصراع الداخلى فى سوريا هو "إضعاف قدرات الشعب السورى عسكريا واقتصاديا".
وأكد قيادى حماس على وجود علاقة مباشرة بين القضية السورية والفلسطينية مع إسرائيل "فلو كانت سورية فى أى موقع بالعالم غير دولة جوار لفلسطين لانتهت القضية منذ أمد بعيد".
وسبق أن جاهرت حماس التى كانت تتخذ من سوريا مقرا لقيادتها السياسية، بمعارضتها لانتهاج النظام السورى خيار العنف فى مواجهة الاضطرابات التى تشهدها البلاد منذ منتصف مارس عام 2011.
وغادرت قيادات الحركة سوريا منذ نهاية عام 2011 دمشق للإقامة فى عدة عواصم عربية، فى مقدمتهم رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل.
وأقر الحية بتأثر علاقات حركته مع إيران على خلفية الأزمة السورية، لكنه قال إن دعم طهران لها لم ينقطع "وإن كان تأثر فى بعض الأحيان".
وقال إن حركة حماس وإيران لن تختلفا على القضية الفلسطينية، كما أن حماس حريصة على ألا تتأثر علاقتها السياسية مع أى نظام فى الموضوع الفلسطينى.