علم مراسل الأناضول من مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد اجتمع مع الأمين العام للائتلاف الوطني مصطفى الصباغ وأبلغه بضرورة تسهيل توسعة الائتلاف الوطني، كي لا يخسر الائتلاف دولتان كبيرتان تدعمانه وهما السعودية والإمارات.
وأوضحت المصادر أن هناك أعضاء يفضلون المصالح الشخصية وفق ميول معينة لدول معينة، فيما تشهد أروقة الاجتماعات حراكا دبلوماسيا كبيرا مع تواجد عدد كبير من السفراء.
وتقتصر اجتماعات اليوم على المداولات الجانبية ولا تعتبر اجتماعا بالشكل المتعارف عليه، وإنما مشاورات ينضم إليها دبلوماسيون من دول معنية بالقضية السورية، منها دبلوماسيون من فرنسا وأميركا وألمانيا والإمارات والاتحاد الأوروبي ومصر.
أخبار متعلقة :