أكد النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتى الشيخ أحمد الحمود أن الحملات الأمنية لـ "تطهير البلاد من المخالفين لقانون الإقامة والمطلوبين للقضاء مستمرة وبوتيرة أشد وستطال جميع المناطق بلا استثناء".
وشدد الحمود فى تصريحات لصحيفة "السياسة" الكويتية فى عددها الصادر اليوم، على أن "زمن التراخى مع الخارجين عن القانون سواء مواطنين أو وافدين انتهى من قاموس الداخلية".
وقال إن "الحملات الأمنية تأتى فى سياق إستراتيجية الداخلية للقضاء على جميع مظاهر الإخلال بالأمن واجتثاث بؤر الجريمة وتطهير البلاد من العمالة المخالفة"، مشيرا إلى أنه "لا تهاون مطلقا مع كل ما يتصل بأمن البلاد".
ونفى ما تردد عن "توقف الحملات"، وأكد أن "ما تقوم به الأجهزة الأمنية فى ملاحقة مخالفى الإقامة وقوانين المرور والمطلوبين ينطلق من الحرص على تحصين أمن البلاد وفرض هيبة رجال الأمن".
وعن الهيكلية الجديدة لوزارة الداخلية كشف الحمود أن "التغييرات والتعيينات المرتقبة ستكون نقلة نوعية وستضع فى الاعتبار تعيين الرجل المناسب فى المكان المناسب وفق أطر مدروسة بعناية لا مجال فيها لأى تدخلات أو محاباة لأحد"، لافتا إلى أن "أمن البلاد سيكون فوق أى اعتبار للوصول إلى الاستقرار الأمنى المنشود".
وأضاف: "لن نسمح بعرقلة مسيرة رجال الأمن فى أداء واجبهم والتقليل من دورهم"، داعيا الشباب الكويتيين إلى "الالتزام بالقيم واحترام الآداب العامة والابتعاد عن الاستهتار والرعونة كى لا يقعوا تحت طائلة القانون".
>