كتب : أ ش أ منذ 9 دقائق
حمل وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين، عيسى قراقع، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التدهور الخطير في الحالة الصحية لعدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في التقرير الذي أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، عن تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى، وذلك عقب قيام محامي الوزارة إبراهيم الأعرج بزيارة لعدد من السجون.
وأشار التقرير إلى وجود خمس حالات من الأسرى تعاني تدهورا صحيا خطيرا، ومن بينهم الأسير ثائر حلاحلة (34 عاما)، وهو مصاب بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي وهو من سكان محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، وهو معتقل منذ شهر أبريل الماضي، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقاله من داخل منزله وحطمت محتويات المنزل واعتدت عليه بالضرب أمام أسرته وتم اقتياده إلى سجن عسقلان، موضحا أن الأسير حلاحلة أصيب بهذا المرض نتيجة قيام طبيب الأسنان في سجن عسقلان بعلاجه بأدوات غير معقمة.
وأورد التقرير أيضا حالة الأسير شادي أبو زياد (21 عاما)، وهو من سكان العيزرية بمحافظة القدس، وهو يعاني من رضوض وجروح بسبب الاعتداء الوحشي عليه من قبل جنود الاحتلال أثناء اعتقاله أوائل الأسبوع الماضي، ما أدى إلى إصابته في عينه اليسرى، بالإضافة إلى كدمات في الرأس، وأشار التقرير إلى أنه نقل فيما بعد إلى مستشفى هداسا لتلقي العلاج.
وذكر التقرير أيضا أن الأسير حازم الطويل (31 عاما)، من سكان الخليل، يعاني من مشكلات تنفسية وأنه تعرض لنوبة قلبية، وهو معتقل حاليا في سجن نفحة، وأشار إلى أن الحالة الصحية للأسير الطويل دفعته للإضراب عن الطعام.
ولفت التقرير إلى وجود حالتين آخريين هما الأسير إياد عدنان (17 عاما)، من سكان رام الله، الذى أصيب بحالة تشنجات أثرت على عضلات الوجه والفم وأنه يعاني صعوبة في تناول الطعام، والأسير مجاهد مبروكة (26 عاما)، من سكان نابلس، وهو معتقل من شهر نوفمبر الماضي، وهو يعاني التهابا في العين اليمنى التي هي عبارة عن عين زجاجية تم وضعها بعد إصابته برصاص مطاطي أطلق عليه أثناء اعتقاله.
يذكر أنه طبقا لإحصاءات منظمة التضامن الدولى لحقوق الإنسان فإن عدد الأسرى الذين يعانون تدهورا صحيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي قد بلغ نحو 1500 أسير وهو ما يمثل نسبة 25% من مجموع الأسرى المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.