شبكة عيون الإخبارية

اليمن يتهم إيران بدعم دعوات الانفصال والتوتر يخيم على الجنوب

اتهم محمد العامرى رئيس "حزب اتحاد الرشاد" السلفى فى اليمن، إيران اليوم السبت بدعم دعوات الانفصال جنوبى اليمن، "حتى تجد لها ذراعا سياسيا" فى المنطقة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ23 للوحدة اليمنية، مشيرا إلى أن إيران تقوم بالدعم السياسى والمالى لقيادات فى الحراك الجنوبى تتبنى خيار الانفصال" عن شمال اليمن، فيما خيم التوتر على العديد من المدن اليمنية جنوبى وشرقى البلاد، حيث تصاعدت وتيرة الأحداث الأمنية مع تصاعد الإصرار على خيار الانفصال من جانب الحراك الجنوبى.

ورأى أن "إيران تعمل على إحداث الفتنة جنوبى اليمن لتجد لها ذراعا سياسيا فى المنطقة". وحذر من " مخاطر تهدد الوحدة اليمنية فى ظل دعوات فصائل بالحراك الجنوبى إلى الانفصال"، لكنه استبعد فى الوقت نفسه حدوث الانفصال بين الشمال والجنوب؛ لأن "حكمة اليمنيين سوف تتغلب على كل المخاطر التى تعصف باليمن "، على حد تقديره.

إلى ذلك، قال مصدرعسكرى بوزارة الدفاع اليمنية، فى تصريح صحفى اليوم السبت، إن طائرة بدون طيار أمريكية الصنع قصفت سيارة يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى فى منطقة الخليقين بمديرية خب الشعب بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.

وأوضح المصدر نفسه أنه وفقا لتقارير ميدانية فإن عناصر تنظيم القاعدة رفعت أعلام القاعدة السوداء على بعض المبانى وان المسلحين يتجولون فى منطقة "غيل باوزير" بشكل علنى فى مديرية دون أى اعتراض، لافتا النظر إلى أن عناصر القاعدة تستخدم ذات الأسلوب الذى اتبعته قبل السيطرة على آبين وسقوط المحافظة بيدها فى 27 مايو من العام 2011 م، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة يكررذات الأسلوب وبذات التاريخ من العام الحالى.

وكانت وزارة الداخلية قد تحدثت عن مخطط للقاعدة لإعلان "غيل باوزير" إمارة إسلامية حيث كشفت وزارة الداخلية اليمنية النقاب عن مخطط إرهابى لعناصر ما يسمى بأنصار الشريعة للاستيلاء على مديرية "غيل باوزير" بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، وإعلانها إمارة إسلامية.

وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية اليمنية فى تصريح له أن هذا المخطط المحكوم عليه بالفشل يعكس تمسك ما يسمى بأنصار الشريعة بأحلامهم المريضة التى منيت بفشل ذريع فى محافظات أبين، شبوة، ورداع البيضاء، لافتا النظر إلى إن مثل هذه المخططات هى أضغاث أحلام تدلل عن حالة الإفلاس والعزلة التى وصل إليها هذا التنظيم الإرهابى والذى أصبح دون سند شعبى ومعزولا ومطاردا من مختلف محافظات الجمهورية وأينما وجد.

وقللت الأجهزة الأمنية من خطورة القاعدة وأنصارهم، وقالت إن أنصار الشريعة تلقوا الضربات القاسية والموجعة فى معركة تحرير أبين" السيوف الذهبية" فقتل منهم من قتل، فيما فرت بقية شراذمه تجر أذيال الخيبة .

اليوم السابع