كشف رئيس لجنة المعتقلين السعوديين فى الخارج المحامى عبدالرحمن الجريس عن جهود لحث الجهات الرسمية سرعة العمل للإفراج عن المعتقلين السعوديين فى لبنان والعراق وأفغانستان، وذلك لاستباق أى تفاقم وتفجر للأوضاع، وخشية سحب التمثيل الدبلوماسى هناك خاصة فى لبنان.
ولفت الجريس، بعد لقائه مع الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود، مساعد وزير الخارجية السعودية، إلى أن هذه التحركات تأتى عقب معلومات إعلامية عن قرب تفجر الوضع فى لبنان والانفلات الأمنى فيها بسبب الأحداث فى سوريا.
ونقلت صحيفة "الجزيرة" السعودية، اليوم، عن المحامى قوله، إن وزارة الخارجية السعودية تسلمت رسميا، تصورا متكاملا عن أوضاع المعتقلين السعوديين فى العراق والتى يعايشونها بشكل يومى، وأيضا حول ظروف الاعتقال المحيطة بالمواطنين السعوديين الذين يقبعون فى سجون العراق.
كما تم تناول أوضاع السعوديين المعتقلين فى أفغانستان ولبنان واليمن وسوريا، واستعراض التفاصيل الدقيقة لملف المعتقلين السعوديين فى العراق، وتقديم ملفا موثقا حول القضية متضمنة المقترحات والتسلسل التاريخى للقضية، إضافة إلى أسماء المعتقلين، وما يتعرض له المعتقلون من معاناة وانتهاكات لحقوق الإنسان، وضرورة التحرك الفاعل والسريع لحل مشكلتهم واستعادتهم، مؤكدا أن عدد المعتقلين السعوديين فى العراق وصل إلى 67 معتقلا، يضاف إليهم 11 تمت استعادتهم فى أوقات سابقة.
من جانبه، شدد مساعد وزير الخارجية السعودية على أن المملكة لا تقبل بأى حال من الأحوال أن يتعرض أى واحد من رعاياها للإساءة أو الاضطهاد.
أخبار متعلقة :