ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن طفلا فى الثانية عشرة من عمره يعانى من شلل نصفى بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلى الثلاثاء الماضى.
وكان الطفل عطا محمد شراكة (12 عاما) أصيب برصاص الجيش الإسرائيلى الثلاثاء الماضى بالقرب من مدرسته فى مخيم الجلزون للاجئين.
وقال موسى شراكة، عم الطفل المصاب، إن العائلة بدأت اتصالاتها مع محامين لرفع قضية أمام القضاء الإسرائيلى ضد الجيش الإسرائيلى.
وتتهم العائلة الجيش الإسرائيلى بأنه تعمد إطلاق الرصاص الحى على الطفل من مسافة قريبة، بعدما كان يحاول جلب شنطته المدرسية التى ألقاها زملاؤه بالقرب من الجيش.
وقال موسى إن "الرصاصة التى أصابت ابن أخى اخترقت الصدر والرئة والبنكرياس وأحدثت تلفا فى النخاع الشوكى"، معتبرا أن ذلك "يؤكد أنها أطلقت من مسافة قريبة". وأضاف "هم (الإسرائيليون) يقولون فى إعلامهم أن الجيش أطلق النار باتجاه عطا بعدما كان يحاول إلقاء زجاجه حارقة، وهذا كذب".
وتابع أن "هناك كاميرات إسرائيلية مثبته على برج قريب من مستوطنة بيت أيل المحاذية وهذه الكاميرات تؤكد أنهم أطلقوا عليه النار عمدا، وللتسلية"، مشيرا إلى أن "كل الروايات التى جمعناها عن إصابة ابننا تؤكد أنه كان يحاول استرجاع حقيبته التى ألقاها زملاء له باتجاه جنود الاحتلال القريبين من المدرسة".
وتشهد تلك المنطقة بشكل شبه يومى مواجهات بين فتية وشبان والجيش الإسرائيلى المتواجد بالقرب من مستوطنة بيت أيل المحاذية لمخيم الجلزون.