كتب : أدهم أبو اليسر منذ 54 دقيقة
يهوى الكثير من الشباب موسيقى "الروك آند رول"، لاشتهارها بالصخب والصوت العالي ومزيج الطبول والآلات الإلكترونية مثل "الجيتار" والـ"كي بورد" و"الدرامز".
ودفع حب موسيقى "الروك أند رول" 5 فتيات إماراتيات، يدرسن تكنولوجيا المعلومات في "العين"، بإشراف مدرسة اللغة الإنجليزية بريطانية الجنسية "جاكي سمال"، ليقدمن إلى الوسط الموسيقي عضوا جديدا هو فرقة "Random" التي تهتم بعزف "الروك أند رول".
تقول الطالبة الإماراتية بشرى حسن الهاشمي، 22 سنة، التي تلعب على آلة الجيتار الإيقاعي في فرقة "Random"، "موسيقى الروك رائعة"، وتضيف، في حديثها لموقع "The National" الإماراتي "نحن أول فريق من الفتيات في الإمارات يعزف هذا النوع من الموسيقى مستخدما الجيتارات الإلكترونية".
توضح بشرى أنها دوما ما أحبت موسيقى "الروك آند رول"، وتابعت "العزف يبعد عنا التوتر الذي تسببه الدراسة والجامعة، نحن نعزف موسيقانا ونقوم على العمل عليها". وتضيف الهاشمي أن عائلتها قدمت لها الدعم وشجعتها في هذا المشروع خصوصا والدتها.
وتقول "سمال": "أينما ذهبت أحب أن أكوّن فرقة عزف، اعتدت على ذلك منذ أن كنت في بريطانيا"، وتضيف "عندما بدأت التدريس في الإمارات فكرت في إنشاء ناد لعزف الموسيقى.. ولكن كانت هناك عدة أندية بالفعل، لذا فكرت في إنشاء ناد لعزف الجيتار، وكان هناك بعض المهتمين بالفكرة" ثم أكملت "كان في مخيلتي أن أنشئ فرقة للعزف، فاشتريت للنادي "درامز" ودربت فتاة للعزف عليها.. ثم اشتريت "باس جيتار" وعلمت المشتركين بالنادي العزف عليه. وهكذا أسست لإنشاء الفرقة.. وفي العام الماضي تجمع هؤلاء الفتيات ولعبن بعض الأغاني معا".
وتوضح "سمال" أنها في البداية كانت هي من تقود الفرقة.. ولكن كان هدفها أن تنسحب وتتركهن ليقدن بأنفسهن، ويقمن بالعمل الشاق لأنفسهن، "عندما يعدن في سبتمبر المقبل عليهن أن يقمن بتأليف وتلحين أغانيهن الخاصة".
تقوم الفرقة بإحياء حفلات متنوعة مثل حفلات التخرج في الجامعات والاحتفالات القومية، وتقول "سمال" إنه "عادة ما يكون التجاوب من المشاهدين رائعا".
حمدة الغيثي، 22 سنة، هي الوحيدة في الفريق التي تدربت على العزف من قبل، "تدربت على عزف البيانو لمدة سنتين بشكل احترافي ثم قابلت السيدة "جاكي سمال" وأخبرتني عن الفتيات الأخريات وعن استعدادهن لتكوين فرقة موسيقية لعزف الروك"، ثم تضيف "في البداية لم أرحب بالفكرة لأني لست من هواة موسيقى "الروك" لأني تدربت على عزف الجيتار الكلاسيكي، ولكن الآن أنا أفضل عزف الروك"، وتقول الغيثي إنها تتمنى استكمال مشوارها بدراسة الموسيقى وتستمر في العزف على البيانو.
أما عازفة الـ"كي بورد" الميساء الكعبي، 22 سنة، فتقول "حين لعبت على هذه الآلة للمرة الأولى لم أكن أعرف عنها شيئا، ولكني دربت نفسي وتعلمت أيضا العزف على الجيتار.. أستمتع بالعزف كثيرا".
وتوضح لاعبة "الدرامز" في الفرقة عائشة عبد الله المسكري،21 سنة، أنه "من الممتع أن تكون على خشبة المسرح، اللعب على "الدرامز" أمر شاق لكنه ممتع، حين بدأت تعلم العزف كان في غاية الصعوبة، لكنه كان من الرائع معرفة أنه بإمكاني فعل هذا"، بينما تقول عائشة سالم الكعبي 20 سنة، وتقوم بالعزف على "جيتار الباس" في الفريق، إنها دائما كانت تحلم بتعلم العزف على آلة موسيقية "الآن أنا في غاية السعادة لأنه يمكنني العزف على "جيتار الباس" بسهولة".