قضت المحكمة العسكرية بمدينة غزة اليوم الخميس، بإعدام المواطن الفلسطينى "أ.هـ.43 عاما" شنقا، والسجن المؤبد لآخر"ف. م.53 عاما" بعد إدانتهما بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلى.
وأنهت وزارة الداخلية فى حكومة حماس بغزة فى الثانى عشر من الشهر الجارى، حملة أطلقت عليها اسم "مواجهة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلى" استمرت شهرين وصفتها بالناجحة، وتم خلالها اعتقال عملاء للاحتلال رفضت الإفصاح عن عددهم، وكانت المحكمة العسكرية قد قضت فى التاسع من مايو الجارى بإعدام فلسطينى من العرب "48 عاما" بعد إدانته بتهمة التخابر أيضا.
وقال المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان، إن أحكام الإعدام الصادرة فى السلطة الفلسطينية منذ العام 1994 بلغت 134 حكما صدر منها 107 أحكام فى قطاع غزة، و27 آخرين فى الضفة الغربية.
وانتقد المركز تنفيذ أحكام الإعدام بغزة دون مصادقة الرئيس الفلسطينى عليها خلافا للقانون، وأكد على حق السلطة الفلسطينية فى ملاحقة الخونة والعملاء لما يقترفوه من خيانة بحق قضيتهم الوطنية وشعبهم، وحتى أسرهم، وكونهم جزء لا يتجزأ من بنية الاحتلال، فيما شدد على حق كل متهم فى محاكمة عادلة، تكفل العقوبة الرادعة والمحافظة على إنسانيته.