أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية المعارضة ارتفاع قتلى أعمال العنف التى شهدتها سوريا أمس إلى 146 معظمهم فى دمشق وريفها وحمص وحماة.
> وأضافت الهيئة حسبما أفادت قناة الجزيرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن جيش النظام السورى ارتكب مجزرتين فى حماة، فى حين وجهت المعارضة نداء إلى كل الكتائب المقاتلة لنجدة بلدة القصير بمحافظة حمص التى تواجه هجمات مكثفة من قبل النظام بدعم من مقاتلى حزب الله وقادة إيرانيين.
ومن جانبها قالت شبكة شام الإخبارية، إن الطيران الحربى قصف بالرشاشات الثقيلة قرية الشيخ أحمد بريف حلب وألقى بالبراميل المتفجرة على مبنى المرور دون وقوع إصابات.
ومن جهته أعلن الجيش الحر سيطرته على معسكر الشبيبة بريف إدلب وقرية "أم قلق" بحماة حيث يعد هذا المعسكر من أهم المواقع العسكرية للنظام فى إدلب، بينما قصفت قوات النظام مناطق عدة فى دير الزور ودرعا ودمشق.
وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان - الذى يتخذ من لندن مقرا له- أن 40 جنديا ومقاتلا مواليا للنظام السورى قتلوا فى الاشتباك الذى انتهى بسيطرة مقاتلى المعارضة على معسكر الشبيبة قرب بلدة النيرب بإدلب، فى حين قتل 14 من مقاتلى المعارضة فى تلك الاشتباكات.
أخبار متعلقة :