أسفرت عاصفة رملية، اجتاحت جنوب ووسط تونس، اليوم الأربعاء، عن خسائر مادّية محدودة تمثلت فى انهيار عدد من المبانى، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وبحسب المعهد التونسى للرصد الجوى (حكومى)، على موقعه الرسمى على الإنترنت، مساء اليوم، "بلغت سرعة الرياح حوالى 100 كم فى الساعة، خاصّة قرب السواحل؛ مما أدى إلى انهيار عدد من المبانى وتهشّم بعض واجهات المحلاّت التجارية الكبرى والمقاهى، إضافة إلى تعطيل حركة المرور، لا سيّما فى المناطق الشبه صحراوية جنوبى البلاد"، دون أن يشير إلى وقوع إصابات بشرية.
وسجّل المعهد التونسى للرصد الجوى هبوب "رياح قويّة من الجهة الغربية مثيرة للرمال والأترية بالجنوب ومحليا بالوسط والشمال، وتتجاوز مؤقتا 100 كلم قرب السواحل، وأثناء ظهور السحب الرعدية".
ومن المنتظر أن تتراجع سرعة الرياح تدريجيا ابتداء من الليلة، بحسب المعهد، وكانت الإدارة العامة للحرس التونسى (شرطة المرور) قد أصدرت بيانا اليوم، نبّهت فيه السائقين ومرتادى الطرق إلى توخى الحذر، خاصة فى الطرق الرئيسية جنوب ووسط البلاد.
ونادرا ما تشهد تونس هبوب عواصف رملية فى هذه الفترة من العام، التى تبدأ فيها درجات الحرارة فى الارتفاع بمعدّل 30 درجة مئوية.