أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلى زئيف إيلكين أن بلاده لن توافق على تغيير قواعد اللعبة فى هضبة الجولان، مؤكدا أنها سترد بصرامة على أى إطلاق نار باتجاه قواتها من الأراضى السورية، وأشار إلى أن أى اعتداء فى هضبة الجولان، وأية محاولة يقوم بها النظام فى دمشق لنقل أسلحة حديثة إلى حزب الله ستلزم إسرائيل بالرد.
وفى مقابلة إذاعية بعد ظهر اليوم قال نائب وزير الخارجية إن نظام الرئيس السورى بشار الأسد ليس معنياً بمواجهة مع إسرائيل حالياً لأنه أصبح على وشك الانهيار.
من جهة أخرى، قالت مصادر سياسية اليوم إن إسرائيل ستُضطر من الآن فصاعداً إلى الأخذ بالحسبان رد فعل سورى محتمل على أى عملية عسكرية إسرائيلية، قد تستهدف شحنات الأسلحة المحوَّلة من سوريا إلى لبنان.
جاءت تصريحات المصادر على خلفية التوتر على الحدود السورية، خاصة فى أعقاب محاولة استهداف سيارة دورية عسكرية إسرائيلية أمس بنيران الجيش السورى، وأضافت المصادر أن التقديرات السابقة رجحت تدارك الأسد خطر استفزاز إسرائيل إلا أنها لم تُهمل احتمال انتهاجه نهجاً مغايراً لاعتبارات تتعلق بالكرامة الوطنية.
كان رئيس الأركان الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس قد صرح أمس أن الرئيس الأسد يشجع الأنشطة المناهضة لإسرائيل فى مرتفعات الجولان.
وحذر جانتس من أن الأسد سوف يدفع الثمن إذا شجع مثل هذه العمليات ضد إسرائيل مروراً بالجولان، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى موقعها الإلكترونى.
كانت مصادر سورية موثوقة قد صرحت لموقع الميادين الإلكترونى بأن سوريا سمحت للفصائل الفلسطينية القيام بأعمال ضد إسرائيل انطلاقا من مرتفعات الجولان.