كتب : أ ش أ منذ 47 دقيقة
تسعى مجموعة الأحزاب الـ 14 الجزائرية، التى تضم أحزابا إسلامية ووطنية معارضة، إلى تجاوز العراقيل التي تواجهها ورفع مستوى التنسيق فيما بينها والانتقال من كونها حركة لها مطالب إلى قوة تقدم اقتراحات سياسية، من خلال طرح مبادرة سياسية متكاملة الأركان توجه لاحقا لبقية قوى المعارضة والسلطة على السواء.
وقال جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة، اليوم، فى تصريح صحفي، "إن مشاورات جارية على مستوى الأحزاب المشكلة للمجموعة لبحث بدائل لرفع مستوى حضور المجموعة على الساحة وتضم المقترحات بلورة رؤية سياسة متكاملة"، معترفا أن النقاش يتم حاليا على مستوى محدود ويسيطر عليه الطابع الثنائى ولكن الأمل قائم فى المضي قدما نحو تجسيد المبادرة الجديدة التي تم مناقشتها قبل أيام.
وأضاف بن عبد السلام أنه تم الاتفاق فى وقت سابق على موقف واحد من تعديل الدستور ويجرى العمل حاليا على الانتقال إلى مستوى آخر من خلال المبادرة الجديدة، معربا عن أمله فى تحقيق الإنجاز الجديد فى وقت قريب.
وقال رئيس جبهة الجزائر الجديدة "نطمح فى إنجاز وثيقة عمل تضم المنطلقات والمبادئ والأهداف والمضامين والوسائل والآليات وتطبيقها"، معربا عن اعتقاده أن المشروع يشبه ما تم التوصل إليه عام 1994 بين أحزاب العقد الوطنى لحل الأزمة السياسية فى الجزائر والتى قوبلت آنذاك برفض السلطة والأحزاب التى تدور فى فلكها مقترحا فى حالة نضوج الفكرة وانجاز المشروع توجيه المبادرة للسلطة رغم التجاهل الذى قابلت به كل المبادرات السابقة.