شبكة عيون الإخبارية

وليد جنبلاط: لو ترشح "الأسد" لرئاسة سوريا الآن سيفوز

كتب : أ ش أ منذ 23 دقيقة

قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إن البعض اعتقد منذ بداية التحرك في سوريا أنه يمكن للمال صنع ثورة، كما أنه كانت هناك مبالغة في الرهان على سقوط بشار الأسد بعد 3 أشهر، ثم توالت المواعيد وبقي الأسد ولم يسقط، وبالتالي حتى لو ترشح اليوم للرئاسة فسيفوز، بحسب تأكيده.

وأضاف جنبلاط في حوار مع جريدة "السفير" اللبنانية، أن أزمة سوريا "تذكر بأزمة لبنان الوطنية، وكم احتجنا إلى محطات قبل الوصول إلى الطائف"، ومن هنا لن يكون مستبعدا أن يكون مؤتمر "جنيف 2" فرصة لرسم خريطة خروج سوريا من أزمتها، ويقينه أنه قد يليه "جنيف 3" و"جنيف 4"، وربما أكثر.

وفيما يتعلق بالأزمة اللبنانية، أكد أن ملف الانتخابات الرئاسية فُتح، والمطلوب في هذه المرحلة أن "نتوافق على كيفية إدارة المرحلة الانتقالية بأقل الخسائر، وبما يجنّب لبنان أية خضات أمنية أو اقتصادية".

ورأى أنه لا مناص من تشكيل حكومة في أسرع وقت، تماشي المرحلة وتتصدى للضرورات الوطنية والأعباء الاجتماعية، ولعل كل القوى مطالبة بتسهيل تأليف ، ملقيا كرة المسؤولية على فريق 14 آذار، تبعا للشروط التي يضعها ثم يتراجع عنها، على حد قوله.

وأعرب جنبلاط عن اعتقاده بأن صيغة الـ"ثلاث ثمانيات" لم تعد صالحة، ولو أنه كان من أول المتحمسين لها، ولعل الحل الأمثل باعتماد صيغة "9 - 9 - 6"، التي تعطي الثلث المعطل لفريق حزب الله و14 آذار، ولا تتيح لأحد فرصة التحكم بالحكومة.

وأعلن الزعيم الدرزي عدم تأييده للتمديد للرئيس اللبناني ميشال سليمان، كما رفض انتخاب رئيس الجمهورية بالنصف + واحد، على اعتبار أن ذلك يسيء إلى المسيحيين، إضافة إلى اعتقادع أنه من الأفلض ألا يكون الرئيس عسكريا.

ورفض جنبلاط حكومة الأمر الواقع، على اعتبار أنها ستكون غير ميثاقية ولا دستورية من وجهة نظر رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبالتالي فإنها لا تستطيع أن تحكم، ولا أن تملأ الفراغ الرئاسي إذا وصلنا إلى الاستحقاق الرئاسي من دون انتخاب بديل، خلافا لحكومة تصريف الأعمال الحالية، التي تتمتع بكل المواصفات القانونية والميثاقية، والأهم أنها دستورية بنظر الداخل والخارج، وحازت على ثقة مجلس النواب.

DMC

أخبار متعلقة :