من جانبه، قال رئيس لجنة الطاقة المتجددة د.بدر الطويل ان هذه الزيارة حققت مجموعة من الأهداف ومن أهمها وصول الجمعية إلى تصور ورؤية لمنظومة عمل الطاقة المتجددة التي من خلالها ستساهم في وضع خريطة عمل تقوي وتعزز البنية التحتية في الكويت وتضمن لبلدنا الابتداء بخطوات سليمة وتجنبها الكثير من المخاطر وتقلل السلبيات المستقبلية وذلك بالاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال. وثمّن الدور الرائد الذي يقوم به معهد الكويت للأبحاث العلمية في مشاريع الطاقة المتجددة القادمة، مضيفا أن الجمعية تضع يدها بيد معهد الأبحاث لتعينها بالدور المجتمعي والتنظيمي الذي من خلاله ينجح الدور العلمي الذي تقدمه معهد الأبحاث، مضيفا ان المهندسين يعتقدون ان أول أركان آلية النجاح هو استحداث ادارة متخصصة في الطاقة المتجددة من ضمن اعمال مجلس الوزراء يختص بالجانب التشريعي والتنظيمي ويحقق القرار المناسب السريع بما يحتاجه الجانب العلمي. وحول زيارة الوفد الى ابو ظبي قال د.الطويل: ان المهندسين الزائرين اطلعوا على التجربة الاماراتية وبحث التعاون العلمي الممكن مع الزملاء في ابو ظبي وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، مشيرا الى الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل توجه الدولة لتوفير مصادر للطاقة المتجددة في المشاريع القادمة وأبرزها مجمع الشقايا للطاقة. وأضاف د.الطويل أن الوفد قام بالإضافة الى زيارة مدينة «مصدر» ومعهد مصدر العلمي، بزيارة مكتب الطاقة المتجددة الدولي التابع للأمم المتحدة IRENA، وادارة الطاقة المتجددة التابع لوزارة الخارجية لدولة الامارات العربية المتحدة، مؤكدا انه قد تم الاطلاع على الرؤية المستقبلية للمسؤولين في المدينة. وأشار الى الطموح الذي اطلع اليه الوفد والمتمثل في جعل المدينة تستوعب اكثر من أربعين ألف نسمة وتشمل جميع الخدمات المتنوعة من مستشفيات ومدارس وغيرها خلال السنوات القادمة باعتمادها 100% على مصادر الطاقة المتجددة وجعلها مدينة خالية من النفايات عن طريق ادارة واستفادة من تدوير النفايات العامة، وتقليل استهلاك الماء بنسبة 75% وتخفيض انبعاثات الكربون لدرجة تقارب الصفر، بالإضافة الى استخدامها السيارات الكهربائية والسيارات الذكية من غير سائق. وأضاف رئيس لجنة الطاقة المتجددة بالجمعية أنه قد تم الاطلاع ايضا على نشاطات المعهد العلمي العالمي بالمدينة والذي يعمل بالتنسيق مع معهد ماسشوسيتس التكنولوجي الشهير MIT، والمتخصص في مجال الطاقة المتجددة من خلال برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والذي من خلاله يتم دعم مسيرة تطوير مشروعهم في تطبيق الطاقة المتجددة، لافتا الى وجود مركز للأبحاث تقدم في مختلف الشركات العالمية منتجاتها وفق المواصفات التي تتطابق مع الظروف القياسية التي تتناسب مع دولة الامارات وتتم تجربتها لمدة لا تقل على السنة، مما يحقق الكثير من المكاسب لصالح ابوظبي بتشجيع الشركات العالمية على إنتاج المنتجات والأجهزة وبما يتناسب مع الظروف المناخية وغيرها. |
أخبار متعلقة :