شبكة عيون الإخبارية

«العلوم الحياتية» افتتحت أول أكاديمية طبية متخصصة في التعليم المستمر خليجياً

افتتحت الشركة الكويتية للعلوم الحياتية، المملوكة للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا، أكاديمية العلوم الحياتية، لتكون الأولى من نوعها على مستوى دول الخليج العربي، المتخصصة في تقديم برامج التعليم الطبي المستمر وبرامج التطوير المهني، انطلاقا من مسؤولياتها المجتمعية وحرصها على المساهمة في تنمية القطاع الصحي في الكويت.
>وقال المدير العام للشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للعلوم الحياتية انس ميرزا، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم أمس الأول بالمناسبة تحت رعاية وزير الصحة الشيخ محمد العبد الله، وبحضور وكيل الوزارة المساعد بوزارة الصحة الدكتور محمد الخشتي، ومدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، ان إنشاء الأكاديمية يأتي في إطار استراتيجية الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (احدى شركات الهيئة العامة للاستثمار)، بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها في الكويت والمنطقة، وفي مقدمة تلك التكنولوجيات العلوم الحياتية والطبية، مع الحرص على نقل المعرفة المتعلقة بهذه الاستثمارات، تمهيدا لنقلها للكويت ودول المنطقة.
>وأضاف «تعتبر الأكاديمية فرعا من شركة العلوم الحياتية، وتقوم بتوفير المعرفة والتعليم والتدريب، من خلال برامج التنمية المهنية لجميع القطاعات الصحية من ممارسين طبيين، صيادلة، أطباء، ممرضين وحتى المديريين التنفيذيين كمنصة فريدة لبرامج التطوير المهني المستمر، وفرصة حقيقية للتماشي مع أحدث الممارسات الدولية المعتمدة.
>ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للعلوم الحياتية قيس معرفي، أن إضافة أنشطة جديدة للشركة يفتح أمامها آفاقا جديدة في القطاع الطبي، مبينا أن الشركة تمتلك العديد من الاستثمارات في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وقامت بتأسيس مشاريع فريدة من نوعها في المنطقة، استقطبت اهتمام وإشادة كبرى الشركات العالمية.
>وأضاف معرفي «إذا أردنا الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية، فعلينا التطبيق الإلزامي لنظام التعليم الطبي المستمر، كما هو متبع عالميا، بحيث يتم إلزام الكوادر الطبية بالتدريب التخصصي لساعات معينة في كل عام وتقديم الاختبارات ذات الصلة وذلك كشرط أساسي لمزاولة المهنة كما هو الحال في الدول المتقدمة و بعض دول الخليج العربي».
>وأوضح مدير العمليات في شركة العلوم الحياتية الدكتور محمد العنزي، أن الشركة أبرمت اتفاقيات تعاون مع جامعات المرموقة في المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة، في إطار التعليم المستمر للأطباء والصيادلة والممرضين والمهندسين الطبيين والفنيين في شتى المجالات الطبية، بالإضافة إلى توفير دورات متقدمة للمختصين في الإسعافات الأولية والطوارئ الطبية وغيرهم، مثمنا دور وزارة الصحة في دعم أعمال الأكاديمية، وخاصة في ظل التوسع الهائل في المشاريع الصحية للدولة خلال السنوات المقبلة، وحاجة الوزارة إلى توفير الكوادر الطبية المؤهلة والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية.
>كما تحدث ضيف شرف الحفل الأميركي جورج والتر، أحد كبار خبراء الاتصال الفعال في مجال الرعاية الصحية عن أهمية وفعالية مهارات الاتصال في تعزيز العلاقة مع المرضى والعملاء، ومواجهة أصحاب المهن الطبية للتحديات غير المألوفة في مجال الرعاية الصحية.
>يذكر أن بعض الجهات المتعاونة مع الأكاديمية قد استعرضت بعضا من برامجها وتطلعاتها في تقديم الخدمات التدريبية المتخصصة كمستشفى سنسيناتي للأطفال في ولاية أوهايو الأميركية، وشركة أورزون السويدية المتخصصة في التدريب في العالم الافتراضي، والمطبق في مستشفيات عريقة حول العالم.
>

دليل مصر