شبكة عيون الإخبارية

قيادي في "حماس": سلاحنا موجه لإسرائيل فقط

كتب : أ ش أ الجمعة 04-10-2013 18:03

أكد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن القدس المحتلة والمسجد الأقصى يتعرضان لمؤامرة عالمية عنوانها الصمت على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بشكل يومي، مستنكرا الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يجري في القدس.

وقال الحية في كلمة له خلال مهرجان "لبيك يا أقصى" الذي نظمته الحركة شمال غزة في ذكرى تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي، وشهده إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة، إن "القدس في مراحل تقسيمها الأخيرة، والعرب لم يحركوا ساكنا لإنقاذها من اعتداءات الاحتلال اليومية (...) لا نصرخ صرخة الضعفاء، بل نصرخ وأيدينا على سلاحنا، ورجالنا يستعدون ليوم اللقاء".

وأضاف: "لا ننتظر من الأمة العربية المشاركة في حصارنا، إنما المأمول منهم هو مساندة الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته وحماية ظهره".

وأوضح الحية أن "جيش العدو الذي لا يُقهر قهرناه ومرغنا أنفه في التراب"، مؤكدا في الوقت نفسه أن بندقية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، ستبقى موجهة ومُشرعة في وجه العدو الإسرائيلي: "سلاحنا موجه للعدو الذي نعرفه. لن تنحرف بندقيتنا عن الضرب في قلب العدو. لن تنحرف بوصلة فلسطين ولا المقاومة ولا القسام ولا حماس، لا بالطائرات ولا بالقصف ولا بالحصار ولا بالخنق والتجويع".

وحول قضية اللاجئين الفلسطينيين، شدد القيادي في "حماس" على ضرورة تحقيق حق العودة إلى بلدانهم وأرضهم ومدنهم وبيوتهم التي أُخرجوا منها عام 1948، مشددا على أنه لا تراجع ولا تنازل عن هذا الحق.

واعتبر الحية أن المفاوضات مع إسرائيل عمادها المال السياسي وتجري تحت تهديد السياسة الأمريكية، داعيا السلطة الفلسطينية لوقف كافة أشكال التفاوض.

ووجه حديثه للمفاوض الفلسطيني، قائلا: "أنت لا تمثل الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ويقاوم الاحتلال، ولا تمثل اللاجئين المشردين في كل مكان، ونحذر من أي تفريط أو اتفاق يمس الثوابت الفلسطينية".

ودعا الحية إلى إنهاء الانقسام وتنفيذ ما تم التوافق عليه، وإنهاء "مهزلة التنسيق الأمني"، مؤكدا أنه "آن الأوان أن يتحد شعبنا لنعيد للشعب قوته على ثوابته، ونعيد القوة لمؤسسات الشعب الفلسطيني".

DMC