كتب : أ ش أ الجمعة 04-10-2013 09:21
أجرى أندريه باران سفير فرنسا لدى الجزائر، لقاءين مع حزبين ذوى توجهين متناقضين، هما حركة مجتمع السلم "إسلامى" والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "علمانى"، حيث تناول اللقاء الوضع السياسى فى الجزائر خاصة ما يتعلق بمسألة الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقالت حركة مجتمع السلم ـ في بيان لها ـ إن اللقاء الذى جمع رئيس الحركة عبدالرزاق مقرى وباران تم بناء على طلب السفير الفرنسى، موضحا أن الدبلوماسى الفرنسى اكد أن مصلحة فرنسا فى أن تكون الجزائر مستقرة.
واضافت الحركة أن مقرى أوضح توجهات الحركة تجاه السياسات الغربية فى المنطقة واستخدام الديمقراطية وفق ما يخدم مصالح الدول الكبرى وأنه لا حل لاستقرار العالم بأسره إلا بالتزام المعايير الديمقراطية دون تحيز ودون تدخل في شؤون البلدان، سواء لدعم الديكتاتوريات أم للضغط عليها بغرض ابتزازها، وأن تحقيق المصالح المشتركة للدول ممكن إذا قامت العلاقات على أساس الربح للجميع.
كما أكد رئيس الحركة - حسبما جاء فى البيان - أن "الحركة لاتقبل بأى حال من الأحوال تعرض الجزائر لأى تهديد لاستقرارها وأنها ستستمر لخدمة البلد ضمن خيار المعارضة والمقاومة السياسية حتى يتحقق الإصلاح السياسي بإرادة جزائرية، وأن هذا الأمر ممكن وسيتم الوصول إليه في يوم من الأيام".
كما التقى السفير الفرنسى برئيس حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية وعدد من إطارات الحزب فى مقر الحزب حيث تناول الطرفان بالتحليل الوضع السياسى والاقتصادى فى الجزائر وذلك حسبما أشار بيان الحزب.
وجاء فى البيان أن الحزب قد قدم نظرته لما يجرى من أحداث وإمكانية تأثيرها فى الاستقرار، وضرورة حماية الوطن من المناورات الرامية إلى الالتفاف حول الإرادة الشعبية.