شبكة عيون الإخبارية

عائلة رفعت الأسد: ممتلكاتنا فى فرنسا اكُتسبت بطريقة شرعية

أعلنت عائلة رفعت الأسد، عم الرئيس السورى بشار الأسد، أن مصدر ممتلكاتهم فى فرنسا لم تأت من سوريا، وانما مصدرها أصدقاء رفعت الأسد.

ويبلغ رفعت الأسد السادسة والسبعين من العمر وذاع صيته عندما كان قائدا لفرق سرايا الدفاع العسكرية التى كان لها الدور الأساسى فى قمع انتفاضة الإخوان عام 1982 فى حماه ما أدى إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص.

وفى العام 1983 وقع الخلاف بينه وبين شقيقه الرئيس حافظ الأسد، واتهم بتدير انقلاب فوضع فى الإقامة الجبرية قبل أن ينتقل إلى المنفى متنقلا بين لندن وباريس.

ولدى وصوله إلى فرنسا اكتسب رفعت الأسد بين 1984 و1986 ممتلكات عقارية واسعة جدا وهى موضع شكوى تقدمت بها فى الثالث عشر من سبتمبر جمعيتا شيربا وترانسبارنسى إنترناشونال فرانس اللتان تكافحان الفساد وتتهمان رفعت الأسد بامتلاك "ممتلكات هائلة" من طريق اختلاسات مالية.

وأكد سوار الأسد، نجل رفعت الأسد، فى مؤتمر صحفى فى مقر التجمع القومى الديمقراطى الموحد فى باريس، أنها ممتلكات اكتسبت بصورة شرعية.

وأضاف: "لحظة وصوله إلى فرنسا تلقى رفعت الأسد دعما ماليا من أصدقائه الذين كانوا يدعمونه فى تلك الفترة ولا يزالون يدعمونه وسيدعمونه غدا".

وتابع سوار الأسد يقول "الأموال ليست من الأموال السورية العمومية فى الأساس"، مضيفا أن المانحين هم أصدقاء يؤمنون بحركته المعارضة من دون المزيد من التوضيحات.

وأوضح سيدريك أنطونى مدير ممتلكات رفعت الأسد أن هؤلاء المانحين يمكن أن يكونوا حكومات ومملكات وأفرادا، موضحا أنه يحتفظ بالتوضيحات للقضاء، ورفض أيضا إعطاء تقديرات بقيمة هذه الممتلكات فى فرنسا أو قيمتها فى أواسط الثمانينات، إلا أن سيدريك أنطونى أكد أن فندقا خاصا فى جادة فوش الشهيرة فى باريس مطروح للبيع بقيمة 90 مليون يورو.

وقال سوار الأسد هازئا: "إننا نتلقى مزيدا من العروض منذ أسبوعين"، فى إشارة إلى موعد تقديم الشكوى.

وأعلن مدير الممتلكات أيضا أن بين هذه الممتلكات نحو أربعين شقة فى الدائرة الباريسية السادسة عشرة الراقية، وهى مخصصة أساسا لإيواء أنصار لرفعت الأسد وهى مؤجرة.

اليوم السابع