أطلقت لجان التنسيق المحلية السورية حملة "ثورة وقلم" لمساعدة أطفال سوريا على تحمل أعباء التكاليف الدراسية وتشجيعهم على الاستمرار، على الرغم من الظروف المأساوية التى تمر بها البلاد.
وقام نشطاء لجان التنسيق- حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الأربعاء - بتوزيع حقيبة مدرسية كاملة، محاولين بهذه الخطوة بث الأمل فى قلوب الأطفال ومساعدتهم على الذهاب إلى مدارسهم، على الرغم من كل المصاعب والمخاوف التى تحاصرهم بشكل يومى.
ومنذ بداية الثورة السورية وحتى الآن حرم النظام السورى أكثر من 40% من الأطفال من حقهم فى التعلم والذهاب إلى المدارس والعيش مثل بقية الأطفال، بعيدا عن الخوف والترهيب، ودمر أكثر من 3 آلاف مدرسة وحول العديد منها لثكنات عسكرية.
وشاركت فى هذه الحملة عشرات التنسيقيات فى مختلف أنحاء البلاد بدمشق وريف حلب وريف حماة واللاذقية وغيرها.