| كتب غازي العنزي |
>انتقدت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، شروط إعلان البعثة الدراسية لشهادة الماجستير والدكتوراه، والمعروف اصطلاحاً بـ «وظائف معيد بعثة» لمدة سنة كاملة، واصفة هذه الشروط بأنها «استهتار بالطلبة المتميزين في الجامعة».
>وقال رئيس لجنة الشباب والتعليم العالي بالهيئة التنفيذية للاتحاد سالم الشرهان، ان «تعمد الإدارة الجامعية بوضع هذه الشروط يثير الشكوك حول النوايا لتفصيل الإعلان على أشخاص محددين سلفاً، وذلك مثل اشتراط الحصول على قبول أكاديمي غير مشروط للدراسات العليا من جامعة معتمدة لدى جامعة الكويت، وهو ما يمثل عائقاً كبيراً أمام الطلبة، لاسيما وأن معظم مقررات جامعة الكويت يتم تدريسها باللغة العربية، وغالبية الجامعات المعترف بها تشترط اجتياز مستوى أو اختبار للغة لتوفير قبول للطالب، وهو ما يعني أنه بخلاف الطلبة المفصل لهم هذا الشرط بالإعلان فإن المتقدم العادي لن يستطيع توفير القبول في فترة الإعلان، وإن استطاع توفيره فسيكون ذلك على حساب حرمانه من سنة دراسة اللغة». واضاف الشرهان، ان «ما يؤكد سوء النية تجاه الطلبة المتميزين، هو أن يكون لكل كلية تحديد أي شروط خاصة بها، إضافة إلى الشروط العامة، مع عدم الافصاح عن هذه الشروط مسبقاً ضمن الإعلان، بما يضفي مزيداً من الغموض، ويؤكد الشكوك على عدم نزاهة الإعلان». وشدد الشرهان، على رفض الاتحاد الوطني لطلبة الكويت لشروط هذا الإعلان جملة وتفصيلاً، لأنه «سيخلق أزمة وكارثة تعليمية غير مسبوقة»، مشيرا إلى انه «لا سبيل لتجاوز تلك الأزمة سوى بقبول الإدارة الجامعية للشروط التي طرحناها سلفاً من خلال حملتنا على هذا الموضوع والتي حملت شعار (البعثة حق ومكسب)».
>