كتب : أ ش أ منذ 47 دقيقة
كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية النقاب عن أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، تراجع عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا في نهاية شهر أغسطس المنصرم
عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي باراك أوباما.
وذكرت الصحيفة البريطانية، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني مساء اليوم، أن أولاند أصدر أوامره بإلغاء ضربة عسكرية للنظام السوري في 31 اغطسطس الماضي عقب تلقيه اتصالا هاتفيا من أوباما قبل ساعات قليلة من إقلاع المقاتلات الفرنسية إيذانا ببدء الهجمة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك التقرير كشف النقاب عن مدى قرب الغرب من الدخول في حرب ضد النظام السوري المتهم باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه، معيدة إلى الأذهان أن الرئيس الأمريكي أعلن في خطاب متلفز في نفس اليوم (31 أغسطس) أنه سيطالب بإجراء تصويت داخل الكونجرس على قرار توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وأشارت الصحيفة، وفقا لتقارير صحفية فرنسية، إلى أن أولاند كان ينتظر مكالمة هاتفية من أوباما للتأكيد على توجيه الضربة العسكرية للنظام السوري في تمام الساعة الثالثة من صباح 31 أغسطس حيث كان من المقرر أن تستهدف تلك الضربة بطاريات الصواريخ ومراكز قيادة الفرقة الرابعة مدرعات المسئولة عن إدارة الأسلحة الكيماوية، بيد أن الرئيس الأمريكي رفض التدخل المشترك لواشنطن وباريس في سوريا عقب مشاورات بينه وبين دنيس ماكودنو كبير موظفي البيت الأبيض.