جى بي سي نيوز :- قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله، بأن يوم اللاجىء العالمي يأتي كتذكير مؤلم بأننا ما زلنا نشهد هروبا يائسا للأشخاص من ديارهم إلى أماكن غير مألوفة، مهجرين بسبب النزاع أو تغير المناخ، أو أسباب أخرى تفطر القلب.
وتابعت جلالتها في منشور لها نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، ” عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح حول العالم وصل 110 مليون. وأضافت الأزمة الحالية في السودان 2 مليون شخص إلى العدد الإجمالي في الشهرين الماضيين فقط، مع استمرار آلاف السودانيين في الهروب أثناء قراءتكم لهذا المنشور”.
وزادت جلاتها “دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الذين يركبون قوارب غير آمنة ويعبرون مياهاً مجهولة بحثاً عن الأمان وفرصة ثانية في الحياة. وبالرغم من أن يوم اللاجئ العالمي يذكرنا بهؤلاء الأبطال المجهولين ليوم واحد”.
ودعت جلالتها إلى أن لا “نحصر جهودنا في 24 ساعة من التعاطف العابر والوعود المنقوصة. بل علينا التعامل مع اللاجئين كبشر لا كمشكلة”.
وأضافت “وأن نتذكر أن التعاطف والعقلانية لا يتعارضان، وأن الأزمات التي صنعها الإنسان يوجد مقابلها حلول يضعها الإنسان؛ لو فقط حشدنا مواردنا وعملنا معاً للتعامل مع حركة التنقل البشري التي لا مفر منها، ولنعطي أولئك ال110 مليون إنسان أمل في بعدهم عن ديارهم.”