جى بي سي نيوز :- منذ يوم الجمعة الماضي تشهد العاصمة الأردنية عمّان مباحثات بين طرفَي النزاع في اليمن، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف التمهيد لعملية تبادل أسرى مستقبلية.
فقد أوضحت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط ، جيسيكا موسان، اليوم الأحد، أن اللجنة حضرت إلى جانب مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، اجتماعًا في عمّان بين طرفَي النزاع، "لمعالجة القضايا المتعلقة بالمفاوضات بشأن عملية إفراج مستقبلية".
فيما أفاد مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم الكشف عن اسمه، أن المحادثات لا تتمحور حول أسماء الأسرى المحتمل الإفراج عنهم أو ترتيبات عملية تبادل مقبلة، إنما تهدف إلى "تذليل العقبات التي تحول دون قيام كل طرف بزيارات مشتركة إلى محتجزيه لدى الطرف الآخر، ما يمهّد لعملية إفراج مستقبلية"، وق ما نقلت فرانس برس.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى عضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الانسان ماجد فضائل ألا جديد في مباحثات عمّان التي ستنتهي مساء اليوم. وقال "ليس هناك أي تقدم لا بشأن تبادل الزيارات ولا أي شيء آخر، وما زلنا ندور في مكاننا".
وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أعلن الجمعة أن لقاء عمّان "يجمع أطراف النزاع لاستئناف المحادثات من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذًا لاتفاق ستوكهولم" المبرم قبل خمسة أعوام.
ونصّ الاتفاق في حينه على "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين اعتباطيًا وضحايا الاختفاء القسري والأشخاص قيد الإقامة الجبرية" في سياق النزاع المستمر منذ 2014 في اليمن "بدون استثناء وبلا شرط".
يذكر أن الحكومة اليمنية والحوثيين كانوا توصلوا خلال مفاوضات عقدت في برن بسويسرا في آذار/مارس الماضي إلى اتّفاق على تبادل نحو 900 أسير. وبموجب هذا الاتفاق، جرت في نيسان/أبريل الماضي عملية تبادل كبرى استمرّت ثلاثة أيام.
أما قبل ذلك، فحصلت آخر عملية تبادل كبرى في أكتوبر 2020، حين تمّ إطلاق سراح أكثر من 1050 أسيرا وإعادتهم إلى مناطقهم أو بلدانهم، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
العربية
أخبار متعلقة :