قال رئيس الحكومة الانتقالية السورية أحمد طعمة إن الحكومة الانتقالية تأتى لخدمة أهالى سوريا، وإنها ستضع خطة إستراتيجية لإدارة المرحلة المقبلة، حيث ستقوم بدعم الجيش الحر وتنظم المساعدات الإنسانية.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية مساء اليوم السبت، عن طعمة خلال أول مؤتمر صحفى عقد بمدينة إسطنبول بتركيا أشار فيه إلى أنه "أمامنا واجبات عاجلة أولها وقف القتل والتدمير والعدوان"، مضيفا: "علينا أن نصبر لتحقيق الأهداف الكبرى للثورة السورية".
وأضاف طعمة: "ستقوم فى سوريا جمهورية جديدة لكل السوريين لا مكان فيها للقتلة والمجرمين"، مؤكدا أنه لن يكون فى سوريا الجديدة أى حرمان لأى طرف من الحقوق المدنية.
وكان الائتلاف السورى المعارض قد انتخب اليوم فى إسطنبول بتركيا أحمد طعمة رئيسا مؤقتا للوزراء لكى يعزز مصداقيته على المستوى الدولى، فى الوقت الذى تمارس الآن فيه دبلوماسية مكثفة بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا منذ عامين ونصف.
يذكر أن أحمد طعمة البالغ من العمر (48 عاما) هو الأمين العام لإعلان دمشق الذى ضم شخصيات مخضرمة من المعارضة قادت مقاومة سلمية للأسد قبل الثورة، وهو إسلامى معتدل من محافظة دير الزور القبلية فى شرق البلاد، وسجن عدة مرات أثناء الثورة، واضطر للفرار خارج البلاد فى وقت سابق هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن طعمة سجن مع عدد من الشخصيات المعارضة البارزة بين عامى 2009 و2011، وعمل عن كثب مع شخصيات من المعارضة الليبرالية والإسلامية، وكافح الائتلاف لصياغة رد متجانس على المبادرة الروسية التى تقترح أن يسلم الأسد الترسانة الهائلة من الأسلحة الكيماوية مقابل تفادى ضربة عقابية تقودها الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة :