كتب : محمد عاشور منذ 4 دقائق
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الديمقراطية تتوجب أن ينتظر رأي الكونجرس في الضربة العسكرية التي ينتوي توجيهها لنظام الأسد.
وأضاف أوباما في كلمة وجهها للشعب الأمريكي منذ قليل، إنه لن يضع جنوده على الأرض في سوريا، ولن يعمل على تحقيق أي ضربة طويلة المدى، لأن هذه الضربة ستكون لأجل أهداف معينة، هي منع استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأشار إلى أنه لا يستبعد أي تهديدات، لكن "نظام الأسد لا يستطيع توجيه أي مخاطر عسكرية لنا، وليس الأسد وحده، فلا يوجد أحد يستطيع أن يهددنا"، مؤكدا أن إسرائيل حليفة لأمريكا ولها القدرة على الدفاع عن نفسها، مع الاعتراف بأن بعض معارضي الأسد من المتطرفين.
وأوضح أوباما أنه على مدار الأيام الماضية "شاهدنا بعض العلامات المشجعة، وكل ذلك بسبب التهديدات العسكرية من الولايات المتحدة"، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول إقناع الأسد بوقف استخدام الأسلحة الكيماوية، وأن روسيا أهم حلفاء الرئيس السوري.
وتابع: "سنعمل على وجود سياسة لا تسمح بالاستبداد في سوريا، وسنعطي لمفتشين الأمم المتحدة الفرصة لعرض ما حصلوا عليه من معلومات"، موضحا أنه طلب من قواته أن تستمر في التواجد بالقرب من سوريا لتنفيذ الضربة إذا فشلت المشاورات السياسية، بعد أن أرجأ الكونجرس الضربة العسكرية عقب المبادرة الروسية.
أخبار متعلقة :