كتب : محمد مقلد الأحد 08-09-2013 09:18
نددت الحركات والفصائل الفلسطينية بالعرض العسكرى الذى نظمته، أمس الأول، بعض الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة شمال قطاع غزة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس.
وقالت كتائب «أبوعلى مصطفى»، الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنها انسحبت من العرض عقب قيام «حماس» بعمل إشارات تدعم جماعة الإخوان وتعمدها الإساءة للجيش المصرى.
وأوضحت، فى بيان نشرته على موقعها على الإنترنت، أنها قررت الانسحاب من العرض العسكرى ومقاطعة المؤتمر الصحفى للأذرع العسكرية، بسبب تجاوزات قامت بها كتائب القسام من خلال رفع شعارات مناصرة للإخوان المسلمين ومناهضة للجيش المصرى.
وأضاف البيان أن ما أقدمت عليه كتائب القسام لا علاقة له بما جرى الاتفاق عليه، ولا يصب فى مصلحة الإجماع الوطنى الفلسطينى، مشيرة إلى أنه جرى عقد اجتماع ضم كافة الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة فى غزة للاتفاق على تنظيم المسيرة، وعُقد مؤتمر صحفى لتأكيد وحدة المقاومة ضد الاحتلال ومواجهة اعتداءاته المتواصلة على القدس، وتضامناً مع أسرانا فى سجون الاحتلال، ورفضاً للمفاوضات وللتسوية والعدوان على الدول العربية، وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، إلا أننا فوجئنا بحدوث تجاوزات وإخلالات من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام وفصائل أخرى، من بينها رفع شعارات غير متفق عليها، تمس مواقفنا ورأينا، على رأسها الشعارات التى تؤكد المساندة لجماعة الإخوان فى مصر والمناهضة للجيش المصرى.
واعتبرت حركة «تمرد ضد الظلم بغزة» أن ما حدث استعراض كاذب للقوة الوهمية لإرهاب المعارضين لـ«حماس»، واستنكرت، فى بيان مسجل بالصوت والصورة، مساء الجمعة الماضى، العرض العسكرى الذى قامت به كتائب القسام مع بعض الفصائل الأخرى. وقالت: إن العرض محاولة يائسة من «القسام» لإظهار العصا الغليظة، ومحاولة من «حماس» لإرهاب أهلنا فى القطاع، مضيفة أن «العرض فكرة غبية ومبتذلة؛ فلم ترهبنا طوابير دبابات الصهاينة، حتى نخشى من تلك الوجوه المقنعة بالمقاومة زورا وبهتانا».
وأضافت: «العرض لا يصلح إلا لإطلاق الألعاب النارية فى مهرجان الدعاية الكاذبة، بعد أن فوجئت الحركة بتجاوب أبناء شعبنا مع جمعة صفارة الانذار الأولى ضد حكم (حماس)».
أخبار متعلقة :