- دشتي: لا بد من التركيز على تنمية اهتمامات الشباب السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية بشكل منظم
- العجمي: يجب أن يكون للفصل نتيجة ملموسة وواضحة يستشعر بها الشباب
لاقى قرار مجلس الوزراء بفصل قطاع الشباب عن الرياضة قبولا كبيرا في الأوساط الأكاديمية وبين المهتمين بالشأن الشبابي والرياضي على حد السواء، حيث رأوا أن فصل قطاع الشباب عن الرياضة يساعد على تحقيق المزيد من التنمية لأكبر شريحة في المجتمع وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم بشكل متخصص.
وفي هذا الإطار أكد مراقب الأنشطة الرياضية في جامعة الكويت جابر دشتي في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان قرار مجلس الوزراء بفصل قطاع الرياضة عن الشباب يأتي في مصلحة المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص كونهم يشكلون النسبة الأكبر في مجتمعنا.
وذكر دشتي أن الشباب هم ثروة أي مجتمع وبهم ترتقي الأمم والشعوب لافتا إلى ان التخصص في القطاعات يساعد على التطوير والتنمية من كافة الجوانب لاسيما ان الشباب لديهم اهتمامات في كافة المجالات سواء الرياضية او السياسية أو الاقتصادية ولا بد من الاهتمام بتنمية تلك الجوانب بشكل منظم.
من جانب آخر، أكد دشتي على أهمية قطاع الرياضة في الدولة بجميع أنشطته وبالتالي فإن تخصيص قطاع للرياضة فقط سيؤدي إلى مزيد من الاهتمام بالأنشطة الرياضية وتنميتها وبالتالي جعل الكويت في مصاف الدول المتقدمة في مجال الأنشطة الرياضية بما يمكنها من التنافس مع جميع دول العالم، آملا أن يصب هذا القرار في تحقيق المصلحة العامة.
احتياجات الشباب
من جهته، أكد الشاب عبدالله العجمي أن فصل قطاع الشباب عن الرياضة خطوة في الطريق الصحيح، مشيرا إلى أننا بحاجة حقيقية لتلمس احتياجات الشباب وتلبية رغباتهم فيما يحقق طموحهم.
وأشار العجمي إلى أنه على المسؤولين في الهيئة ان يقوموا بتطوير وسائل الجذب للشباب والعمل على التواصل معهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتحرك سريعا في خضم عجلة الشباب السريعة بطرح برامج وفعاليات جديدة ومشوقة.
فكرة سديدة
من جانبه، قال الشاب إبراهيم الفريج ان فصل قطاع الشباب عن الرياضة لم يكن فكرة سديدة كون الشباب جزءا أصيلا في الرياضة، فمن يقوم بالرياضة هم الشباب وليس الشياب فلماذا يتم الفصل بينهما؟
وأضاف الفريج: الأولى من الفصل هو دعم الهيئة بكافة الوسائل للعناية بشريحة الشباب والعمل على استقطابهم بدلا من لجوئهم إلى مراكز خاصة في ظل وجود هيئة حكومية مختصة بشريحة الشباب.
احتواء الشباب
وبدوره قال الشاب عبدالرحمن العجمي ن الفصل بين قطاعي الرياضة والشباب خطوة متأخرة في طريق الإصلاح، لافتا إلى اننا كنا ننتظر منذ فترة طويلة أن تخصص هيئة أو جهة أو وزارة تخاطب شريحة الشباب.
وتمنى العجمي أن يكون للفصل نتيجة ملموسة وواضحة يستشعر فيها الشباب أن هناك تغيرا ملحوظا في عملية الفصل بين قطاعي الشباب والرياضة، داعيا المسؤولين الى احتواء فئة الشباب من خلال مواكبة ما يقومون به.
أخبار متعلقة :