ألمح رئيس الحكومة الوزراء اللبنانى المكلف بتشكيل تمام سلام إلى إصراره على رفض حصول أى طرف على الثلث المعطل (ثلث الحقائب الوزارية + واحد مما يتيح لصاحبه تعطيل أو حل الحكومة.
وقال تمام سلام عقب لقائه الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان أن "إنطلاق الحكومة بالتعطيل ليس به فائدة، موضحا أن تمسكه بعدم التعطيل هو من أجل تسهيل وتفعيل عمل الحكومة".
وأضاف: "أنا مع حكومة الواقع، ولست مع حكومة الأمر الواقع، ولا أريد أن أفرض شيئا أو أتحدى أحدا".
وأشار إلى أن "الشروط والشروط المضادة لم تهدأ منذ 5 أشهر، ومساعى تشكيل الحكومة من قبله وقبل الرئيس اللبنانى ميشال سليمان مستمرة بالرغم من الصعوبات، لأن أمانة التكليف غالية لديه، لأن التأييد الشعبى طوال هذه الـ5 أشهر يدفعه إلى عدم التخلى عن التكليف والتحمل".
وقال: "لا زلت أتحمّل لأننى أشعر بأن الناس تتحمّل معى، وفى اللحظة التى أشعر فيها بالأذى على البلد وعلى الناس، لن أتخلى دقيقة عن اتخاذ الموقف المناسب"، معتبراً أن "نية التسهيل التى تجلت بوضوح فى تكليفه بتشكيل الحكومة لم تتابع بتشكيل الحكومة".
واعتبر أنه لا أحد يمكن تجاهل إضراب الأمس وتداعياته على البلد"، مشدداً على انه "سيستمر فى مهمته طالما ثقة الناس به ما زالت قائمة، وقال "طالما أن القوى السياسية غير متفقة ومتباعدة، فلن يكون من السهل أن تجتمع معنا فى تشكيل الحكومة التى نعانى فى تشكيلها منذ 5 أشهر".
وأشار إلى أن "موضوع الصيغ والأرقام كلها أمور تفصيلية، والمهم أن يكون هناك نية جدية لتأليف الحكومة.
ووجه الشكر لرئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى على "مساعيه الدائمة لإيجاد مخارج أو تصور يساعد على حلحلة الوضع"، معتبراً أن "الحوار بشكل عام مطلوب لحل الكثير من القضايا فى لبنان".
>
أخبار متعلقة :