أكد سفير جنوب أفريقيا لدى طرابلس محمد دانغور، أن جوهانسبرج تتطلع بعد ثورة 17 فبراير الليبية، في تحسين العلاقات الثنائية مع طرابلس، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي قبل الثورة، كان بصفة عامة ضعيفا نوعا ما، سواء التجاري أو السياسي، والآن نحن عازمون على تحسين العلاقات أكثر من جميع النواحي.
وأشار السفير - في تصريح له اليوم - إلى أن العلاقات الاقتصادية كانت ضعيفة جدا بين البلدين وتصل إلى 0.1 % من الناحية التجارية، مضيفا أن هناك نوعاً من التحدي كان بين البلدين خلال النظام السابق في أمور عديدة، من ضمنها الخلاف حول المقر".
وتابع قائلا: كنا نعتقد ومازالنا نعتقد أن الحكومة الليبية الجديدة، ستحسن من هذه العلاقات، مشيرا إلى أن تأسيس المؤسسات للاتحاد الأفريقي لن تكون بسهولة كما يعتقد النظام السابق، لكنها ستحتاج لوقت معين للتأسيس بطريقة صحيحة.
ونوه بأن الاتحاد الأوربي أخد أكثر من سنة ، ومازالو لم ينتهو من مشوارهم ، نحن نرى الأولوية في تأسيس مؤسسات الاتحاد الإفريقي أولا، لكي نستطيع تشغيلها ، ومن الضروري أن هذه الجهات تعمل مع بعضها البعض.
وقال" نتفهم الصعوبات التي تواجه ليبيا في الوقت الراهن ، صعوبة الفترة الانتقالية التي تمر بها الدولة حاليا، ولن نضغط على الجانب الليبي في أية من الأمور، ولو احتاجت مساعدة سنقوم بالمساعدة ، ونحن سنستمر في التعاون مع الأمم المتحدة حول هذا الشأن ونتبادل الآراء بخصوص مشاكل ليبيا في الاتحاد الإفريقي ، وتتمنى جنوب إفريقيا لليبيا أن تكون دولة قوية ودولة قانون".
أخبار متعلقة :