أعلن البيت الأبيض أمس الخميس، أن الرئيس باراك أوباما سيحدد قراره بشأن الملف السورى "وفقا للمصالح الأميركية"، وذلك بعد رفض مجلس العموم البريطانى مذكرة تتيح للحكومة توجيه ضربة إلى نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى كيتلين هايدن "لقد شاهدنا نتيجة التصويت فى البرلمان البريطانى الليلة"، مضيفة "كما قلنا سابقا، الرئيس أوباما سيبنى قراره بناء على ما هو أفضل لمصلحة الولايات المتحدة، أنه يعتقد أن هناك مصالح أساسية للولايات المتحدة على المحك، وأن الدول التى تنتهك المعايير الدولية المتعلقة بالأسلحة الكيميائية لابد وأن تحاسب".