أعلن القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية العاملة فى جنوب لبنان "اليونيفيل" اللواء باولو سييرا اليوم الأربعاء، أن التوغل الإسرائيلى داخل الأراضى اللبنانية "خرق خطير لوقف الأعمال العدائية وللقرار 1701".
وقال بيان صادر عن "اليونيفل مساء اليوم" إن سييرا أعلن، خلال اجتماع ثلاثى عادى مع كبار الضباط من الجيش اللبنانى والجيش الإسرائيلى، حول تنفيذ البنود ذات الصلة بقرار مجلس الأمن 1701 تحت ولاية اليونيفيل، "إن التوغل الإسرائيلى داخل الأراضى اللبنانية يشكل خرقا خطيرا لوقف الأعمال العدائية وللقرار 1701".
وأوضح البيان أن موضوع النقاش الرئيسى فى الاجتماع كان الحادثة المسلحة التى وقعت فى منطقة اللبونة ليل 7 أغسطس 2013 والهجوم الصاروخى على إسرائيل فى 22 أغسطس 2013.
وكانت دورية إسرائيلية راجلة تسللت 400 متر داخل الأراضى اللبنانية، فجر السابع من شهر أغسطس الحالى، فى منطقة اللبونة الحدودية جنوب لبنان، وحصل انفجار، خلال تسللهم أدى إلى سقوط جرحى فى صفوف الجنود الإسرائيليين، كما أطلقت أربع صواريخ فى 22 أغسطس الحالى من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن سييرا أعرب "عن قلقه العميق من حادثة اللبونة".
وشدد سييرا بحسب البيان على أن "أى وجود غير مصرح به للأسلحة والمسلحين فى هذه المنطقة هو أيضا خرق للقرار 1701.
كما دان اللواء سييرا بشدة الهجوم الصاروخى على إسرائيل والذى "شكل خرقا خطيرا للقرار 1701 ولوقف الأعمال العدائية".
واحتج سييرا بشدة "على هذه الخروقات ودعا إلى التعاون الكامل مع تحقيق "اليونيفيل" فى هذه الحوادث".
وقال "خلال الاجتماع شددت على الأطراف بأشد العبارات الممكنة على ضرورة الامتناع عن القيام بأى نشاط لا ينسجم مع القرار 1701 ولمنع كافة الأعمال العدائية من أراضيهم".
وأضاف سييرا "لقد شجعنى أن الأطراف اليوم عادوا وأكدوا على التزامهم بوقف الأعمال العدائية وعبرت عن استعدادها للعمل مع "اليونيفيل" لإبقاء المنطقة هادئة".