عبر حزب الكتائب اللبنانية عن صدمته لاستخدام الأسلحة الكيميائية فى ضواحى دمشق فى انتهاك للقانون الإنسانى الدولى، مطالبا المجتمع الدولى وضع يده على هذه المأساة بما يسمح لفريق الأمم المتحدة معاينة المنطقة المنكوبة وجمع الأدلة ضمن تحقيق دولى يفضى الى قرار دولى حاسم.
وشجب المجزرة التى استهدفت المسيحيين فى وادى النصارى فى سوريا ، داعيا المجتمع الدولى إلى إنقاذ هذه الجماعات التى ترفض العنف وتكافح للعيش بأمان فى مجتمع تعددى يكرس الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وحذر الحزب فى بيان لمكتبه السياسى عقب اجتماعه الأسبوعى اليوم برئاسة نائب رئيس الحزب سجعان قزى، من خطورة الفتنة الزاحفة الى لبنان من خلال الاستباحة الأمنية وتعميم الرعب والفوضى.
ورفض ظاهرة الأمن الذاتى مما يمهد لافتعالات أمنية تضاف إلى الانكشاف السياسى السائد ويهدد بعواقب خطيرة وانعكاسيات سلبية على السلطة والدولة، داعيا إلى معالجة جذرية للعقبات التى تعيق تشكيل الحكومة الجديدة وإلى عودة حزب الله إلى لبنان والمشاركة فى إنتاج حكومة تتوفر لها أوسع الصلاحيات لضمان الأمن والاستقرار.
>
أخبار متعلقة :