حذرت فعاليات بلدة شبعا الحدودية فى جنوب شرق لبنان من أن ظاهرة النزوح السورى إليها فاقت قدرة البلدة على استيعابها وتحملها من النواحى الإنسانية والاجتماعية.
وأوضحت هذه الفعاليات خلال اجتماع اليوم، شارك فيه النائب قاسم هاشم ورئيس وأعضاء المجلس البلدى وعمدة البلدة أن عدد النازحين السوريين تجاوز 600 عائلة سورية أى ما يقارب 4000 نازح والعدد يفوق عدد سكان البلدة المقيمين.
وطالب المجتمعون بتأمين الأمن فى البلدة والمنطقة بالتعاون مع القوى الأمنية ومع أطياف المجتمع الأهلى والمدنى لمنع كل من يحاول استغلال الأجواء السائدة فى البلاد ونقل الفتنة والمشاكل إلى منطقة العرقوب بشكل عام وبلدة شبعا بشكل خاص.
ولفت المجتمعون إلى أن شبعا تحملت ولا زالت منذ أكثر من 60 عاما الأسى والحرمان جراء العدوان الإسرائيلى على مزارعها وأرضها ودفعت خيرة شبابها من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية والعربية، وتعهد المجتمعون أن تبقى شبعا ومنطقة العرقوب وفية على علاقة الود القائمة بين الشعبين السورى واللبنانى.