نظم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية لقاء تضامنيا مع المقاومة اللبنانية ضد قرار الاتحاد الأوروبى، بوضع الجناح العسكرى لحزب الله على لائحة الإرهاب، حضره شخصيات سياسية وحزبية وممثلون للفصائل الفلسطينية ورجال دين وحشد شعبى.
وألقى مدير المركز الكاثوليكى للإعلام الأب عبدو أبو كسم كلمة، حيا فيها الانتصار الكبير الذى حققته المقاومة على إسرائيل، مشيرا إلى أن الانتصار الحقيقى حاليا يكمن فى الانتصار على الفتنة المتنقلة وبوحدة اللبنانيين، واعتماد لغة الحوار، بما يحفظ لبنان وطنا لكل اللبنانيين، ثم ألقى رئيس حزب التوحيد وئام وهاب كلمة، أكد فيها أن المقاومة ستبقى لأن هذا الزمن هو زمنها.
كما ألقى عمر زين كلمة اتحاد المحامين العرب، داعيا القوى الدينية والمدنية والليبرالية إلى وضع برنامج محلى لمواجهة الاستحقاقات ومواجهة الظلاميين، خاصة فى ظل الفوضى نتيجة الفتاوى التى أخذت مكان القضاء.
وألقى كلمة التيار الوطنى الحر الدكتور بسام الهاشم، مشددا على أن العلاقة بين تياره وبين حزب الله ليست علاقة ظرفية أو نتاج ظروف سياسية عابرة بل علاقة راسخة لن تنفصل، مشددا على احتضان المقاومة وواصفا القرار الأوروبى بالقرار ظالم انقلبت فيه أوروبا على قيمها.
وألقت عضو المكتب السياسى لحزب المردة فيرا يمين كلمة النائب سليمان فرنجية منددة بقرار الاتحاد الأوروبى تجاه حزب الله، مشددة على الوقوف إلى جانب المقاومة.
وألقى أحمد مرعى كلمة القوى الناصرية فى لبنان، مؤكدا أن انتصار المقاومة على إسرائيل رسم معالم وطن حر عصى على العدوان، داعيا إلى مواجهة الجماعات التكفيرية والتمسك بالمقاومة كخيار استراتيجى.