قال أيان هوجس، السفير البريطانى فى جوبا، أمس الخميس، إنه يعتزم زيارة الخرطوم الأسبوع المقبل لدفع الاستقرار الاقتصادى بين دولتى السودان.
وتوصلت الخرطوم وجوبا، بوقت سابق أمس، خلال اجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين، على سحب جيشهما من الحدود، ما يعزز فرص تراجع الخرطوم عن قرارها بوقف ضخ النفط الجنوب سودانى عبر أراضيها.
وشدد هوجس فى تصريح صحفى، عقب لقائه وزير النفط بجنوب السودان، استيفن ديوداو، على أهمية ضمان تدفق نفط جنوب السودان عبر الأراضى السودانية.
وأضاف أن بلاده تعمل على دفع الجهد وتطوير علاقات البلدين (السودان وجنوب السودان)، وأهمية تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الخرطوم وجوبا.
وبدوره، قال وزير النفط الجنوب سودانى، إن تناول فى لقائه السفير البريطانى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتطويرها فى كافة المجالات.
وكشف الوزير أن عائدات بيع 7 ملايين برميل من نفط بلاده مؤخرا، بلغت 630 مليون دولار نال منها السودان 170 مليون دولار، عبارة عن مستحقات ترحيل وإيجار خط الأنابيب.
وأشار ديوداو إلى أن موعد تنفيذ قرار السودان بوقف ضخ النفط لا تزال محدد بتاريخ 6 سبتمبر، قائلا إن بلاده تأمل استمرار ضخ النفط عبر السودان كونه يصب فى مصلحة البلدين.
وقررت الخرطوم وقف ضخ نفط الجنوب عبر أراضيها، قبل شهرين، بعد اتهامها جوبا بدعم المتمردين على حدودها الوعرة التى تتجاوز ألفى كيلومتر، لكنها أرجأت تنفيذ القرار الأسبوع الماضى للمرة الثانية.