قالت الجمعية الطبية الكويتية ان وزير الصحة الشيخ محمد العبد الله تعهد بحل جميع المشاكل والهموم التي تعيق الأطباء عن القيام بدورهم الإنسانى الرائد على الوجه الأكمل.
>وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي المكيمي في تصريح صحافي انه عُقد اجتماع أخيرا ضم كلاً من رئيس مجلس الادارة والأمين العام للجمعية الطبية والوزير العبد الله تطرق خلاله الطرفان إلى المشاكل التي تهم وتؤرق الأطباء والجسد الطبي وأصبحوا يفكرون بمستقبلهم في القطاع الحكومي نظرا للعروض المالية الكبيرة التي تعرض عليهم من القطاع الخاص.
>ولفت إلى أنه تمت مناقشة إعادة صرف ساعات العمل الإضافية والتي تنص عليها اللوائح وقرارات ديوان الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010 بشأن وظائف ومكافآت الأطباء البشريين الكويتيين والذي استنفد الغرض الذي صدر من أجله ومر عليه أكثر من ثلاث سنوات تغيرت فيه الكثير من المعطيات الطبية ومن حصول الأطباء على أعلى التخصصات الدقيقة والنادرة والتي يعمل بها في الخارج في أعلى المستويات الوظيفية. وأضاف المكيمي «طالبنا باعادة دراسة قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010وادخال التعديلات الفورية عليه سواء من المسميات الفنية الطبية أو من الناحية المالية والتي لا ترضى الأطباء نظرا للجهد الكبير المبذول في رعاية المرضى ولا يوجد المردود المالي المناسب لهذه الأعباء وحتى تكون هذه الحقوق المالية متوازنة مع متطلبات الحياة والتي زادت بشكل كبير خاصة متطلبات الأطباء».
>واستدرك قائلا «إننا نرغب فى إدخال بعض التعديلات المالية في البدلات والمكافآت التي تصرف للأطباء وفقا للقرار المشار إليه خصوصا في ما يخص بدل الخفارة والذي يخصم من الطبيب عند منحة اجازته الدورية وعند منحه عذراً مرضياً وفي هذا ظلم كبير للاطباء حيث ان إيقاف العمل بالمادة 16 من قرار مجلس المدنية رقم 5 لسنه 2010 بشأن صرف الخفارات الزائده عن المدد المحددة 90 ساعة شهريا كما أن القرار المشار إليه قد حرم الأطباء الكويتيين من مكافأة المؤهل العلمي والتي مازالت تمنح للأطباء غير الكويتيين». وقال ان ديوان الخدمة المدنية أصدر قرارا بمنح الموظفين الإداريين الكويتيين مكافأة المؤهل العلمى لمن يحصل على الدكتوراه (150.000 دينار ومن يحصل على الماجستير 75.000 دينار أما الأطباء الكويتيون فيحصلون على أعلى الشهادات العلمية الطبية المهنية الإكلينيكية ويحصلون على شهادات تخصصية دقيقة نادرة بعد الحصول على ما يعادل شهادة الدكتوراه ولم يمنحوا أي مكافآت علمية عليها. وأضاف المكيمي أنهم طالبوا الوزير العبدالله بإجراء تعديل فني ومالي على قرار الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010 على أن يتولى الوزير إقرار هذه التعديلات في مجلس الخدمة المدنية.
>وذكر «أن الجمعية لها طلب ملح وعاجل ولا تجد له سبباً قانونياً في إيقاف العمل بالمادة 16 من قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010 والذي قامت الوزارة بتطبيقه مرة واحدة في العام 2008 ثم تم إيقاف العمل به دون إبداء الأسباب».
>وتابع» أننا طالبنا وزير الصحة بأن يأمر بإعادة تفعيل المادة لانصاف الأطباء وإنقاذهم من العمل دون مقابل خصوصا وانه لا يوجد سبب قانوني لهذا الوقف كما طالبنا الوزير بصرف ساعات الخفارة الزائدة والثابتة بكشوف الخفارات بأقسام المستشفيات على أن يكون الصرف على ميزانية الوزارة من تاريخ 1 /4 /2012 حتى 31 /3 /2013 وأن تقوم الوزارة بالصرف سنوياً بعد ذلك حتى يتم تعديل جميع البدلات والمكافآت التي تمنح للأطباء وأن يقر ديوان الخدمة منح الأطباء الخفارة أثناء إجازاتهم الدورية وعدم خصمها نهائياً سواء كانت في إجازات دورية أو مرضية.
>وامتدح رئيس مجلس الادارة الدكتور علي المكيمي في نهاية حديثه وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله الصباح على سعة صدره وتفهمة الواضح والاستماع إلى جميع المطالب.
>
>وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي المكيمي في تصريح صحافي انه عُقد اجتماع أخيرا ضم كلاً من رئيس مجلس الادارة والأمين العام للجمعية الطبية والوزير العبد الله تطرق خلاله الطرفان إلى المشاكل التي تهم وتؤرق الأطباء والجسد الطبي وأصبحوا يفكرون بمستقبلهم في القطاع الحكومي نظرا للعروض المالية الكبيرة التي تعرض عليهم من القطاع الخاص.
>ولفت إلى أنه تمت مناقشة إعادة صرف ساعات العمل الإضافية والتي تنص عليها اللوائح وقرارات ديوان الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010 بشأن وظائف ومكافآت الأطباء البشريين الكويتيين والذي استنفد الغرض الذي صدر من أجله ومر عليه أكثر من ثلاث سنوات تغيرت فيه الكثير من المعطيات الطبية ومن حصول الأطباء على أعلى التخصصات الدقيقة والنادرة والتي يعمل بها في الخارج في أعلى المستويات الوظيفية. وأضاف المكيمي «طالبنا باعادة دراسة قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010وادخال التعديلات الفورية عليه سواء من المسميات الفنية الطبية أو من الناحية المالية والتي لا ترضى الأطباء نظرا للجهد الكبير المبذول في رعاية المرضى ولا يوجد المردود المالي المناسب لهذه الأعباء وحتى تكون هذه الحقوق المالية متوازنة مع متطلبات الحياة والتي زادت بشكل كبير خاصة متطلبات الأطباء».
>واستدرك قائلا «إننا نرغب فى إدخال بعض التعديلات المالية في البدلات والمكافآت التي تصرف للأطباء وفقا للقرار المشار إليه خصوصا في ما يخص بدل الخفارة والذي يخصم من الطبيب عند منحة اجازته الدورية وعند منحه عذراً مرضياً وفي هذا ظلم كبير للاطباء حيث ان إيقاف العمل بالمادة 16 من قرار مجلس المدنية رقم 5 لسنه 2010 بشأن صرف الخفارات الزائده عن المدد المحددة 90 ساعة شهريا كما أن القرار المشار إليه قد حرم الأطباء الكويتيين من مكافأة المؤهل العلمي والتي مازالت تمنح للأطباء غير الكويتيين». وقال ان ديوان الخدمة المدنية أصدر قرارا بمنح الموظفين الإداريين الكويتيين مكافأة المؤهل العلمى لمن يحصل على الدكتوراه (150.000 دينار ومن يحصل على الماجستير 75.000 دينار أما الأطباء الكويتيون فيحصلون على أعلى الشهادات العلمية الطبية المهنية الإكلينيكية ويحصلون على شهادات تخصصية دقيقة نادرة بعد الحصول على ما يعادل شهادة الدكتوراه ولم يمنحوا أي مكافآت علمية عليها. وأضاف المكيمي أنهم طالبوا الوزير العبدالله بإجراء تعديل فني ومالي على قرار الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010 على أن يتولى الوزير إقرار هذه التعديلات في مجلس الخدمة المدنية.
>وذكر «أن الجمعية لها طلب ملح وعاجل ولا تجد له سبباً قانونياً في إيقاف العمل بالمادة 16 من قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 5 لسنة 2010 والذي قامت الوزارة بتطبيقه مرة واحدة في العام 2008 ثم تم إيقاف العمل به دون إبداء الأسباب».
>وتابع» أننا طالبنا وزير الصحة بأن يأمر بإعادة تفعيل المادة لانصاف الأطباء وإنقاذهم من العمل دون مقابل خصوصا وانه لا يوجد سبب قانوني لهذا الوقف كما طالبنا الوزير بصرف ساعات الخفارة الزائدة والثابتة بكشوف الخفارات بأقسام المستشفيات على أن يكون الصرف على ميزانية الوزارة من تاريخ 1 /4 /2012 حتى 31 /3 /2013 وأن تقوم الوزارة بالصرف سنوياً بعد ذلك حتى يتم تعديل جميع البدلات والمكافآت التي تمنح للأطباء وأن يقر ديوان الخدمة منح الأطباء الخفارة أثناء إجازاتهم الدورية وعدم خصمها نهائياً سواء كانت في إجازات دورية أو مرضية.
>وامتدح رئيس مجلس الادارة الدكتور علي المكيمي في نهاية حديثه وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله الصباح على سعة صدره وتفهمة الواضح والاستماع إلى جميع المطالب.
>