أعلنت رئاسة الوزراء الليبية عن موافقتها على إنشاء وفتح معبرى برى تجارى جديد مع الحدود التونسية، وذلك تخفيفاً لحالة الضغط والازدحام المتزايدة بالمنفذ البرى الحيوى "رأس جدير"، بحسب بيان لحكومة طرابلس.
وتتزايد نسبة تنقل المسافرين الليبيين على الحدود مع تونس خاصة فى أوقات العطلات والمناسبات، ما يربك حركة تنقل السيارات والشاحنات بين البلدين.
وأوضح الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية الليبية رامى كعال أن "المعبر الحدودى الجديد جاء لتخفيف الضغط المتزايد بحركة المسافرين وتنقل البضائع بين البلدين بالإضافة لتفعيل المناخ التجارى بين المدن والقرى الحدودية"، متعهداً بأن يبدأ العمل بوقت قريب خلال المعبر الجديد.
وأضاف كعال لمراسل وكالة الأناضول أنه "نتيجة لوجود منطقة شاسعة على الحدود غير مستغلة من قبل الدولة، وتتزايد فيها عمليات تهريب البضائع والسلع الليبية المدعومة، بالإضافة لازدهار تجارة المخدرات والخمور، فقد قررت الحكومة فتح معبر لوضع نقطة أمنية تشرف على أمن المنطقة الحدودية بين البلدين".
وتبلغ نسبة السائحين الليبيين المتنقلين بين الحدود الليبية التونسية سنوياً مليونى سائح، أغلبهم يسافرون لأجل السياحة والترفيه، فضلاً عن السياحة العلاجية، حسب ديوان الحدود التونسى.
ويأتى المعبر الجديد، وفق ما أعلنته الحكومة الليبية، الأحد، ليتوسط كلا من معبر رأس جدير بالشمال، ومعبر وازن الحدودى بالجنوب، كثالث معبر برى ليبى مع تونس.
أخبار متعلقة :