كتب : أ ش أ منذ 28 دقيقة
ذكرت صحيفة وورلد تربيون الأمريكية، أن الميلشيات الموالية لتنظيم القاعدة والتي على علاقة بالهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي في ليبيا، حصلت على مئات من صوارخ "أرض– جو" من القنصلية.
ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم، عن المدعي العام الأمريكي السابق جوزيف ديجنوفا قوله "إن الجيش الأمريكي يبحث عن جماعة أنصار الشريعة في شرق ليبيا منذ الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في شهر سبتمبر 2012".
وأضاف المدعي العام الأمريكي السابق، أن جماعة أنصار الشريعة يمكن أن تكون حصلت على ما يصل إلى 400 صاروخ سام، والتي كان الكثير منها قد سرق من القنصلية الأمريكية في ليبيا. وتابع ديجنوفا "أن هذه المعلومات تأتي من مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأمريكية والذين يبقون على اتصال دائم مع الشخصيات في العمليات الخاصة والاستخبارات".
ولفت المدعي العام الأمريكي السابق إلى أن المعلومات المسربة بشأن هجوم جماعة أنصار الشريعة على القنصلية الأمريكية في بنغازي. تشير إلى أن عمليات البحث عن الجماعة تركز على صواريخ سام التي سرقت من الترسانات العسكرية الليبية مضيفا "أنه من الواضح تماما أن ما يثير القلق إلى الآن هو 400 صاروخ تم نقلها داخل ليبيا وسقطت في أيدي بعض الناس السيئين جدا"، مضيفا "أنهم قلقون على وجه التحديد من إمكانية إسقاط طائرات".
وأشار ديجنوفا، إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حصلت على بعض من صواريخ سام وخزنتها في القنصلية الأمريكية. حيث يعتقد أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية العاملة في بنغازي، اشترت صواريخ سام من الميليشيات الإقليمية، غير أنه من الواضح أن القنصلية كانت متورطة بشكل ما في عملية توزيع تلك الصواريخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أحصت في عام 2011 أن ما لا يقل عن 20 ألفا من صواريخ سام سرقت من الترسانات العسكرية الليبية خلال الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي. وأنه بعد أشهر، قال مسؤولون أنه تم استعادة 5 آلاف فقط من تلك الصواريخ. ولفت المسؤول الأمريكي السابق إلى أن "هذا هو السبب في إغلاق أمريكا لـ 19 من سفاراتها مؤخرا، وقال إنهم في أمريكا كانوا يخشون من أن هناك احتمال حدوث هجوم صاروخي على واحدة من السفارات، مشيرا إلى أنه يمكن حمل أحد الصواريخ على الكتف وإطلاق النار على إحدى السفارات، وليس فقط إلى الجو".