شبكة عيون الإخبارية

لبنان.. إصابات مواجهات المحتجين والأمن بطرابلس ترتفع لـ85

جي بي سي نيوز :- أرتفعت إصابات مواجهات اندلعت، منذ مساء الخميس، بين محتجين وعناصر أمن في مدينة طرابلس شمالي لبنان، إلى 85 بينهم 8 عسكريين.

ويترقب اللبنانيون كلمة يوجهها رئيس الوزراء حسان دياب، مساء السبت، تعليقا على الاحتجاجات.

وحسب مراسل الأناضول، فقد اندلعت مواجهات متقطعة بين متظاهرين والجيش اللبناني في مدينة طرابلس، منذ مساء الخميس حتى وقت مبكر من فجر السبت، خلال احتجاجات منددة بانهيار العملة المحلية (الليرة) أمام الدولار، وتدهور الوضع المعيشي.

وقالت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة (غير حكومي) في بيان إن عدد إصابات المواجهات بين المحتجين وقوات الجيش، مساء الجمعة، بلغ 49 شخصا بينهم 6 عسكريين.

وأشارت الغرفة، أن مجمل إصابات الموجهات التي اندلعت مساء الخميس واستمرت حتى فجر الجمعة، في طربلس بلغ 36 بينهم عسكريان.

وأوضحت الغرفة، أن الإصابات تنوعت بين الجروح والرضوض وحالات الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

ولم يعلق الجيش اللبناني على أحداث المواجهات في طرابلس حتى الساعة 13.00 تغ.

وفي العاصمة بيروت وتحديدا بـ"ساحة الشهداء" وفي منطقة "جسر الرينغ"، وسط المدينة، اندلعت، مساء الجمعة، مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية، ما أسفر عن إصابة اثنين من المتظاهرين بجروح، وفق الصليب الأحمر اللبناني.

من جهة أخرى، تفقد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة (حكومية)، محمد خير، ورئيس اللبنانية السابق سعد الحريري، السبت، الأضرار بمناطق المواجهات في بيروت، التي لحقت بالمؤسسات التجارية والممتلكات العامة والخاصة، وفق مراسلنا.

إلى ذلك، يعتزم رئيس الوزراء حسان دياب، التوجه بكلمة إلى الشعب اللبناني، عند الساعة 6.00 بالتوقيت المحلي (4.00 تغ)، تعليقا على الاحتجاجات وأحداث الجمعة، بحسب بيان صادر عنه اطلعت عليه الأناضول.

وتأتي الاحتجاجات عقب تدهور غير مسبوق للاقتصاد اللبناني، بعد أن تجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ5 آلاف ليرة في السوق السوداء.

ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، يشهد لبنان احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية، أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في 29 من الشهر نفسه، وحلت محلها حكومة حسان دياب في 11 فبراير/ شباط الماضي.

الاناضول 

جي بي سي نيوز

أخبار متعلقة :