| كتب سعيد عبد القادر |
>كعادتها سنويا، ومع اقتراب العام الدراسي الجديد 2013 /2014، استعدت الجمعيات التعاونية لإطلاق مهرجانات القرطاسية والأدوات المدرسية تحت شعارات مختلفة، منها البيع بسعر التكلفة أو هامش ربح بسيط أو أقل من التكلفة، لتوفير احتياجات الطلاب من الأدوات المدرسية والملابس.
>وتفاوتت الأسعار من جمعية إلى أخرى ولوحظ وجود فروقات أسعار وزيادات مقارنة بالعام السابق خاصة أن الملابس المدرسية مصنعة محليا وتباع أعلى من مثيلتها المستوردة، حتى أن نسبة الزيادات في أسعار القرطاسية وصلت إلى 7 في المئة.
>«الراي» قامت بجولة في الأسواق لاستطلاع آراء الزبائن والباعة والمسؤولين عن هذه المعارض حيث أكدوا وجود زيادة في أسعار لوازم القرطاسية والشنط تتراوح نسبتها ما بين 5 و10 في المئة وخصوصا أن غالبية المنتجات الموجودة بالأسواق صينية الصنع وتتفاوت أسعارها وفقا لجودتها.
>وفي تعاونية النزهة، قال مدير السوق المركزي فرج سعدون «تم استقبال عروض الأسعار وعمل مقارنات مع الجمعيات الأخرى وسيتم تحديد يوم الافتتاح خلال أيام قلائل»، مضيفا: «أما بخصوص الأسعار فالقرطاسية والشنط تباع بأقل من سعر التكلفة لتخفيف الأعباء على المستهلكين».
>وفي تعاونية النسيم، قال المدير العام فلاح الرجعان: «إن المهرجان سيبدأ أول شهر سبتمبر وتتراوح نسبة الخصم ما بين 15-20 في المئة»، في حين تستمر تعاونية السرة في الاستعداد لتوفير مستلزمات الطلاب من شنط وأدوات مدرسية على أن يكون الافتتاح خلال أيام حيث ستعرض لوازم القرطاسية والشنط بسعر التكلفة.
>وعلى هذا الصعيد قال أحد مسؤولي المكتبات بالجمعية «إن أسعار الشنط الصينية يتراوح سعرها ما بين 3-9 دنانير وذلك وفقا لدرجة الجودة والموديل»، مشيرا إلى أن «الإقبال على شراء المنتجات الصينية هو الصفة الغالبة عند الشراء، لاعتدال أسعارها في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة».
>وشدد على أن المنتجات الأميركية والأوروبية من الشنط المدرسية تشهد ارتفاعا في الأسعار وخاصة أنها ماركات لشركات عالمية، مشيرا الى أن السوق الكويتي مفتوح ويستقبل كل الموديلات من المنتجات الآسيوية والأوروبية وخاصة في الملابس المدرسية والشنط.
>وأشار مسؤول في معارض إحدى الجمعيات إلى أن حركة البيع قليلة نسبيا في الوقت الراهن حيث تنشط تدريجيا مع بداية شهر سبتمبر وبعد عودة الأسر من إجازتها السنوية من مواطنين ومقيمين، وبسؤاله عن الفرق بين الاستعداد لبداية العام الدراسي والاستعداد للنصف الثاني، قال: «إن الاستعدادات تكون أفضل في النصف الأول من العام الدراسي حيث يقوم الطلاب بشراء الشنط التي يحتاجونها طيلة العام وتقتصر مهرجانات النصف الثاني على لوازم القرطاسية والأدوات المكتبية».
>وعلى صعيد الزبائن، رأى فهد عبد الله أن الشركات الموردة للقرطاسية للجمعيات تمنحها أسعاراً أعلى من الأسواتق الموازية لأنها تحصل مستحقاتها بعد ثلاثة أشهر بينما الأسواق الموازية تسدد مستحقاتها للشركات الموردة نقدا بينما رأى ياسر مصطفى أن بعض الأسواق يقدم عروضا على الفاتورة بإهداء المشتري شنطة مليئة بالقرطاسية وبالتالي على المستهلك أن يتأكد من صحة هذا العرض من خلال مقارنته الأسعار في أكثر من منفذ للبيع.
>
أخبار متعلقة :