دانت 4 منظمات حقوقية كويتية انتهاك كل الشرائع السماوية والصكوك الدولية كافة، في مجزرة فض اعتصامي «النهضة» و«رابعة» العدوية في مصر، ومثلت انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي لحقوق الانسان الذي ترسخه قواعد ومبادئ الاتفاقيات والمواثيق الدولية والاقليمية لحقوق وحريات الانسان، لاسيما وأن مصر ملتزمةً بكافة هذه الأحكام الدولية لطالما أنها صادقت عليها جميعاً، ونددت الجمعيات بقمع الحريات والعنف المفرط وطالبت بلجنة تحقيق دولية تحركها مطالبات تقدمها الدول التي تحترم آدمية البشر سواء عربية أو أجنبية، حسب الأعراف الدولية، مؤكدة انها بدورها ستخاطب مجلس حقوق الانسان الدولي للقيام بدوره أمام هذه الدماء التي أريقت والأرواح التي أزهقت.
>وقالت جمعيتا مقومات حقوق الانسان، والكويتية لحقوق الانسان ومنظمة الحرية لحقوق الانسان، واللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان، في بيان «لقد آلمنا ما يحدث وندين هذه الجريمة المروعة والمذبحة الجماعية التي رعتها المؤسسة العسكرية في سابقة بتاريخ مصر خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى في انتهاك صارخ لحقوق الانسان».
>وأكدت أن ما حدث هو «جريمة ضد الانسانية وبما لا يدع مجالا للشك تحول الدولة للعسكرة والبوليسية».
>وأكدت أنها ستراسل مجلس حقوق الانسان الدولي مجتمعة أو منفردة، لكي يقوم بدور اكثر فعالية أمام هذه المشاهد الدامية التي تحرك الضمائر الانسانية والقلوب الحية.
>كما طالبت وسائل الاعلام بايقاف بث روح الكراهية في المجتمع المصري، والتحريض على المخالف، والتوقف عن ممارسة الانحياز لطرف على حساب آخر وعدم التشجيع على سفك الدماء، فالاعلام مسؤولية أخلاقية ووطنية وانسانية وسلاح فتاك قد يحرق الأخضر واليابس.
>ودعت المنظمات كافة المنظمات الدولية والعربية والهيئات والحكومات ان تقف أمام مسؤولياتها التاريخية أمام الأحداث في مصر والتي هي الآن على شفير حرب أهلية والسلم الأهلي بات فيها، مهددا بعد أن تمت اراقة الدماء، مؤكدة أن هذا التدهور لا يضر بمصر وحدها بل بالمنطقة ككل ولابد للعقلاء ان يتدخلوا قبل فوات الأوان.
>
>وقالت جمعيتا مقومات حقوق الانسان، والكويتية لحقوق الانسان ومنظمة الحرية لحقوق الانسان، واللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان، في بيان «لقد آلمنا ما يحدث وندين هذه الجريمة المروعة والمذبحة الجماعية التي رعتها المؤسسة العسكرية في سابقة بتاريخ مصر خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى في انتهاك صارخ لحقوق الانسان».
>وأكدت أن ما حدث هو «جريمة ضد الانسانية وبما لا يدع مجالا للشك تحول الدولة للعسكرة والبوليسية».
>وأكدت أنها ستراسل مجلس حقوق الانسان الدولي مجتمعة أو منفردة، لكي يقوم بدور اكثر فعالية أمام هذه المشاهد الدامية التي تحرك الضمائر الانسانية والقلوب الحية.
>كما طالبت وسائل الاعلام بايقاف بث روح الكراهية في المجتمع المصري، والتحريض على المخالف، والتوقف عن ممارسة الانحياز لطرف على حساب آخر وعدم التشجيع على سفك الدماء، فالاعلام مسؤولية أخلاقية ووطنية وانسانية وسلاح فتاك قد يحرق الأخضر واليابس.
>ودعت المنظمات كافة المنظمات الدولية والعربية والهيئات والحكومات ان تقف أمام مسؤولياتها التاريخية أمام الأحداث في مصر والتي هي الآن على شفير حرب أهلية والسلم الأهلي بات فيها، مهددا بعد أن تمت اراقة الدماء، مؤكدة أن هذا التدهور لا يضر بمصر وحدها بل بالمنطقة ككل ولابد للعقلاء ان يتدخلوا قبل فوات الأوان.
>
أخبار متعلقة :