© Sputnik . Nazek Mohamed
وأوضح أن وجود القوات الأجنبية قد يستفز الجمهورية الإسلامية الأيرانية وبعض الفصائل في الداخل العراقي، في حين أن الحوار سيشمل العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية.
وشدد على ضرورة بناء العراق دون وجود قوات أجنبية وسيادة كاملة، خاصة أن الاستثناء الذي حدث كان بسبب تنيظم داعش الإرهابي، إلا أنه وبعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت قادة الحشد الشعبي، وقرار مجلس النواب بات من الضروري تنظيم العلاقة مع الولايات المتحدة كباقي دول العالم، القائمة على السيادة.
وفي وقت سابق أعلن مكتب رئيس الحكومة العراقية المستقيل، عادل عبد المهدي، عن مقترح أمريكي بفتح حوار استراتيجي بين حكومتي البلدين.
وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة أن "المقترح يهدف لتحقيق مصالح البلدين في ظل القرارات والمستجدات في العراق والمنطقة"، مبينا أن "العراق رحب بذلك".
وأضاف البيان أن عبد المهدي استقبل السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، الذي أكد لرئيس الحكومة "مقترح واشنطن لتحديد الوفد المفاوض وموعد بدء المباحثات، وهو ما سبق للعراق أن اقترحه في رسائل ولقاءات متعددة".
وأشار البيان إلى أن الجانبين بحثا "الملفات المشتركة"، بما في ذلك مكافحة انتشار جائحة كورونا وأهمية التعاون والتنسيق بين دول العالم للسيطرة عليها، وحماية الأرواح من مخاطر الإصابة بهذا الفيروس، إضافة إلى "إجراءات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة".
أخبار متعلقة :