طالب مجلس حكماء ليبيا، الثوار الليبيين الشرفاء بالنهوض بمسئولياتهم الوطنية والتاريخية لحماية الوطن.
وأكد المجلس - فى بيان له اليوم الثلاثاء حول الأوضاع الراهنة - أن المحافظة على أهداف ثورة 17 فبراير الليبية، هى أكثر صعوبة من عمليات التحرير، وأنها مرحلة الجهاد الأكبر بجهود الوطنيين، والسياسيين، وقادة الأحزاب الأمناء، ومؤسسات المجتمع المدنى، والحـكماء الأوفياء.
وطالب البيان بتتضافر الجهود لردع الانتهاكات والاختراقات وأعمال العنف والسطوالمتكرر، واغتيال الشرفاء من أبناء هذا الوطن والاعتداء على السيادة الشرعية للقيادات الوطنية دينية وسياسية وعسكرية وإعلامية، ورموز ثورة 17 فبراير المجيدة.
واستنكر المجلس الاعتصامات والمظاهرات المعطلة لمسار العمل الوطنى والمهددة للاقتصاد، الذى نحرص على عدم تعرضه للخسارة.