أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الاثنين، أن الهيئة الثانية في محكمة جنايات بابل أصدرت حكما بالحبس ثلاث سنوات ضد متهم أقدم على "تهكير" صفحة فتاة في موقع "فيسبوك"، عبر إرسال رابط في تطبيق الماسنجر، وسحب الصور، والمحتوى من هاتفها ومساومتها ماليا.
© flickr.com / DVIDSHUB
وأختتم المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، بيانه، منوها إلى أن محكمة التمييز الاتحادية رأت أن الحكم الصادر بحق المتهم، يوافق أحكام القانون وقررت تصديقه.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، في بيان حصلت "سبوتنيك" عليه، الاثنين، 2 سبتمبر/ أيلول الماضي، أن "محكمة الجنايات في واسط أصدرت حكما بالسجن ست سنوات ضد متهم بالابتزاز الإلكتروني بعد قيام المشتكيات برفع دعوى ضده".
وبيّن المجلس أن المشتكيات أفدن بقيام المتهم بتهديدهن بنشر صور خاصة لهن، ومحادثات عبر مواقع التواصل في حال عدم إعطائه أموالا.
ولفت مجلس القضاء إلى أن المحكمة أصدرت حكمها وفق المادة 430/1 من قانون العقوبات العراقي.
وكانت محكمة جنايات القادسية، أصدرت بتاريخ 28 آب/أغسطس الماضي، حكما بالسجن سبع سنوات على مشعوذ يستدرج النساء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، الأربعاء 28 أغسطس/آب الماضي، إن "المتهم القي القبض عليه بعد ورود شكوى من إحدى ضحاياه واعترف صراحة خلال مرحلتي التحقيق الابتدائي والنهائي بأنه كان يزاول مهنه السحر والشعوذة واستدراج النساء عن طريق "الفيسبوك" والقيام باستغلالهن وابتزازهن".
وأضاف أن "المحكمة عززت قناعتها بالأدلة والاعترافات ومحاضر الضبط وقررت إدانته والحكم عليه بالسجن سبع سنوات وفق أحكام المادة 430 / أولا استنادا إلى أحكام المادة 128/أ الأصولية من قانون العقوبات.
وتصدر المحاكم العراقية، بشكل مستمر، أحكاما بالسجن على المدانين الذين يقومون بابتزاز الفتيات، بنشر صورهن مقابل أموال كبيرة، في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما موقعي الفيسبوك وإنستغرام.
الجدير بالذكر، أن بعض الفتيات في العراق يتعرضن إلى عمليات ابتزاز عن نشر صور لهن دون حجاب أو بثياب فاضحة، أو تصور إحداهن مع حبيب لها، ويتلقين تهديدات بالفضح لو لم يدفعن المال اللازم أو غيره، ليحذف المبتز الصور، والذي يكون في الكثير من الأحياء صديق أو حبيب الفتاة، ما يعرضها إلى خطر أو أن تكون ضحية لجرائم القتل بدافع الشرف.