وأضاف في حديثه إلى "سبوتنيك"، الأحد، أنه "يراهن على إعادة الاعتبار للمنظومة التربوية والتعليمية، كي تنسجم مع خصوصية المجتمع الجزائري في هويته التي تجمع بين الإسلام والعروبة والأمازيغية، ومنفتحة على العالم الخارجي".
© Sputnik . Mohammed hemida
وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية أوضح أن "الرهان على إعادة الدور الريادي بحكم موقعها يعد من الأولويات في البرنامج، مع التأكيد على أن قوام العلاقة مع أي دولة هو احترام السيادة وعدم التدخل، بما يضمن حسن الجوار والتعايش".
وأوضح أن "الجزائر حريصة على فتح محور صداقة واستثمار مع الشرق وعلى رأسها روسيا، خاصة في ظل العلاقات القوية المشتركة بين البلدين".
وتابع أن "الجزائر منفتحة على الصين والعديد من الدول، وأن الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية تقوم على مبدأ السيادة دون الإخلال بهذا المبدأ".
وتعيش الجزائر على وقع حراك شعبي متواصل منذ 22 فبراير/شباط الماضي، بدأ برفض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ونجح الحراك في حمله، في الثاني من أبريل/نيسان الماضي، على الاستقالة، وتولى منذ ذلك الوقت رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا، بحسب الدستور.
وكان عبد القادر بن صالح رئيس الدولة الجزائرية المؤقت، قد قرر في وقت سابق استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي حدد تاريخ تنظيمها يوم 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.